استنكر أبناء محافظة أبين عامة وفي مقدمتهم الشخصيات السياسية والاجتماعية وبرلمانيون ومشائخ وأعيان وأعضاء المجالس المحلية حادثة الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل محافظ المحافظة الأستاذ/ أحمد بن أحمد الميسري فجر يوم أمس الأول الاثنين الواقع في منطقة السمة 8كم من عاصمة المحافظة زنجبار. وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة أن صاروخاً من سلاح نوع "آر بي جي" أطلقه مجرمون من وسط إحدى المزارع المحاذية للإسفلت وتقع في الجهة الغربية للمنزل، إلا أنه اصطدم بأشجار المريمر الكبير ووصل إلى جدار المنزل ولم يحدث انفجاراً حسب المصادر، الأمر الذي لم يؤدِ إلى أية إصابات بشرية بمنزل المحافظ الذي كان لحظتها في المنزل نائماً آمناً لكنه استيقظ على صوت قذيفة "الآر بي جي" التي وقتها الجناة في ساعات الهدوء. وفيما هرعت أجهزة الأمن والبحث الجنائي لمعاينة موقع الحادث الإجرامي، وإجراء تحقيقات وتحريات مكثفة ومتواصلة مع عدد من شهود العيان للوصول إلى العناصر المتورطة في الحادثة ومعرفة دوافعها، فقد أفادت مصادر مقربة من المحافظ الميسري الذي مارس عمله في نفس يوم الحادث بشكل طبيعي ومعتاد واستقبل السفير الألماني ولم يوجه اتهاماً لأية جهة أو عناصر محدودة وطلب من أجهزة الأمن الإطلاع بمسؤوليتها لكشف الجناة الحقيقيين. وفي سياق متصل استقبل المحافظ الميسري من بعد ظهر أمس وحتى ساعات الليل المئات من الشخصيات والمسؤولين والمشائخ والأعيان والواجهات الاجتماعية والمواطنين الذين توافدوا إلى منزله بصورة مكثفة ولم يتسع لهم ديوان المنزل وجلسوا في المساحات المجاورة وذلك للتعبير عن إدانتهم واستنكارهم الشديد إزاء هذا الفعل الإجرامي الجبان الذي استهدف الرأس القيادي الأول لمحافظة أبين. إلى ذلك استنكرت قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الحاكم في محافظة أبين الحادث الإجرامي الجبان الذي تعرض له منزل القيادي البارز وعضو اللجنة العامة ومحافظ المحافظة م/ أحمد بن أحمد الميسري...واعتبر رئيس المؤتمر الحاكم وكيل المحافظة محمد حسين الدهبلي ما حدث من اعتداء لمنزل محافظ المحافظة الأستاذ/ أحمد الميسري عملاً إجرامياً ومؤشراً خطيراً لابد من الوقوف أمامه بقوة وحزم، وحث الوكيل ورئيس المؤتمر بأبين محمد الدهبلي الأجهزة الأمنية بسرعة تعقب الجناة وكشف الحقائق والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة واستهداف الرموز القيادية الوطنية.. من جانبه أدان النائب البرلماني قاسم محمد الكسادي عضو مجلس النواب كتلة محافظة أبين حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له محافظ أبين الجديد م. أحمد الميسري ولفت النائب الكسادي إلى أن المحافظ الميسري الذي جاء منتخباً وبدأ بخطوات عملية شجاعة في الإصلاحات لن تثنيه مثل هذه المحاولات اليائسة للمضي في عمله لخدمة المحافظة بل تزيده عزماً ومتانة لمواجهة وتجاوز كل التحديات. وعلى الصعيد نفسه عبر النائب البرلماني سالم منصور حيدرة عضو الكتلة البرلمانية لمحافظة أبين عن بالغ أسفه واستنكاره الشديد لما حدث من اعتداء إجرامي مسلح على منزل المحافظ أحمد الميسري الذي لم تمض على مجيئه لقيادة المحافظة أربعة أسابيع، منوهاًَ إلى أن ذلك فعلاً إرهابياً أراد به أولئك العناصر عرقلة الخطوات الطيبة التي يبذلها المحافظ الجديد وعمله وإخلاصه وصدقه لإحداث تطور في المحافظة وخدمة أبناءها. وفي سياق متصل استنكر المحامي ماهر محمد حلبوب رئيس المالية والتخطيط للمجلس المحلي لمحافظة أبين ما تعرض له منزل محافظ المحافظة م/ أحمد الميسري من اعتداء يوم أمس، وقال ماهر خلبوب: إننا نعلن تضامننا ووقوفنا الكامل مع المحافظ ونطالب الأمن بسرعة ضبط الجناة المجرمين ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمة. من جانبه قال الأخ/ عماد منصور ناصر مدير صندوق الرعاية الاجتماعية م/ أبين: إن مثل هذا الحادث يعتبر عملاً اًإجرامي جباناً ونحن نستنكر وندين ما تعرض له منزل محافظ المحافظة الأستاذ/ أحمد الميسري وندعو أبناء المحافظة الشرفاء إلى التصدي للعناصر الإرهابية التي تسعى إلى تشويه سمعة أبين وقيم وأخلاقيات أبناءها المناضلين.. واعتبر الشيخ الخضر البدري الشخصية الاجتماعية المعروفة ومدير مشروع اللامركزية المحلية بالمحافظة ما تعرض له منزل المحافظ الأستاذ/ أحمد الميسري عملاً مداناً وبحد ذاته إجرامياً وجباناً، ولفت إلى أن ذلك محاولة لإثناء جهود المحافظ الجديد الميسري عن خطواته الصادقة في الإصلاحات وتحريك مشاريع التنمية ونعلن تضامننا الكامل معه ضد كل المخربين والإرهابيين. من جانبه عبر الأخ/ با سعد صالح محمد عضو المجلس المحلي لمحافظة أبين عن استنكاره وإدانته لحادث الاعتداء الذي تعرض له منزل المحافظ الميسري وقال: إن الجبناء والمجرمين والإرهابيين هذا سلوكهم.. لكن مصيرهم العار والنهاية المخزية.