أدانت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك حادثة الاعتداء الذي وصفته بالآثم الذي قامت به إحدى الأطقم الأمنية بالمحافظة أمس الأول بحق سيارة عضو الهيئة التنفيذية للمشترك "سعد مثنى الربية". وقالت: إن الربية تعرض لاصطدام طقم عسكري بسيارته أثناء خروجه من اعتصام المشترك في منطقة الحقب بدمت أثناء توجهه إلى الضالع. ودان اللقاء المشترك الحادثة وكذلك ما تعرض له الصحفي محمد المنتصر ومدير الأمن السياسي لمديرية دمت "محمد طاهر الشامي" وكذا ريدان شاجره والذي فقد إحدى عينيه والناشط سليمان الطيري. وحملت هيئة المشترك محافظ المحافظة اللواء "علي قاسم طالب" والقيادة الأمنية بالمحافظ سلامة وأمن قيادة المشترك ولجانه وأعضائه. واستنكرت بشده ما وصفته بالتصرفات الطائشة واللأمسئولة التي قالت إنها "لا تراعي ما تمر به البلد من أزمات واحتقانات وحروب، مؤكدة أنه وبدلاً من أن تؤدي وأجبها في حماية الشعب تتحول وفق إرادة عديمة الإحساس بالمسئولية إلى أداة للجريمة والقتل والإرهاب العلني مستخدمة الآلة العسكرية في تنفيذ مخطط الفتن والأزمات التي لا تستطيع أن تعيش إلا بها". واستنكرت أيضا الاعتداء على المشاركين في الاعتصام السلمي بدمت مطالبة بكشف الجناة ومحاسبتهم ومعالجة الجرحى وإطلاق المعتقلين. ووصف بيان المشترك السلطة ب"الفاشلة المشلولة والعاجزة والتي تظن أنها بتهديدها وقمعها لفعالية المشترك واستهداف قياداته سوف تثنينا عن الاستمرار في نضالنا السلمي". . وأكد مشترك الضالع للأمة جمعا أن كل تهديد أو سجن أو قمع لن يزيده إلا ثباتاً على النضال وتعزيز إيمانه بنجاح وفعالية النهج وأنهم ماضون وعلى الدرب سائرون حتى تحقيق النصر والعز والرخاء للشعب اليمني". من جانبه وقف مكتب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع أمام ما تعرض له رئيس المكتب من محاولة أثمه قال" إنها استهدفت النيل من حياته حين حاولت أحد الأطقم التابعة لشرطة النجدة الاصطدام المتعمد بسيارته ولولا عناية الله وحفظه لحدث ما لا يحمد عقباه". وأضاف إصلاح الضالع إن ما تعرض له الربية "يدل على سياسة العنف والإرهاب التي تتبناها السلطة تجاه قيادات اللقاء المشترك خاصة وأن هذه الواقعة ليست الأولى التي تستهدف فيها قيادات المشترك ابتداءً بما تعرض له رئيس المجلس الأعلى للمشترك الدكتور عبد الوهاب محمود ومروراً بسعد الربيه ولا ندري من سيكون المستهدف القادم". وقال البيان إن السلطة تثبت كل يوم من خلال ممارستها القمعية بأنها قد صادرت ما تبقى من الهامش الديمقراطي في البلد وتعزز شعورنا الأكيد بإفلاسها وفشلها اللذان أغرق اليمن بالأزمات والنكبات . وحذر مكتب الإصلاح السلطة من اللعب بالنار من خلال جر البلاد إلى دائرة العنف الذي يرفضه جملة وتفصيلاً، محملا إياها مسئولية الحفاظ على قيادات المشترك وأعضاءه". . وفي ذات السياق أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين ما تعرض له رئيس اللقاء بالضالع وقال بيان صادر عن المشترك بأبين :" إن طريق النضال السلمي هو الطريق الأمثل لكل قوى الخير والمحبة في التغيير والإصلاح والحفاظ على المكاسب الوطنية وعلى رأسها الوحدة اليمنية المباركة التي تسيء إليها مثل هذه التصرفات غير المسئولة وغير المنضبطة"، مؤكدا بأن الأعمال الجليلة تتطلب إرادة صلبة وبذل التضحيات في سبيل الوصول إلى الأهداف الوطنية الكبرى التي لا يستطيع حملها إلا العمالقة.