قالت وزارة الداخلية إن عناصر حوثية قامت بتفجير منزل قديم يقع في منطقة مقام عزيز بمديرية حرف سفيان يملكه الشيخ صغير عزيز، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا بداخله تابعين للشيخ الذي وقف في صف الحكومة أثناء حرب فتنة التمرد الحوثية الأخيرة. وقالت الأجهزة الأمنية في عمران إن الذين قتلوا في جريمة التفجير التي ارتكبتها العناصر الحوثية هم: غيلان صالح مسفر، والمنتصر أبو ريشة، وعلي يحيى مطر جبران، واصفة تفجير منزل الشيخ صغير وقتل 3 أشخاص كانوا بداخله بالعملالتخريبي. إلى ذلك أوضح مركز الإعلام الأمني أن اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري -وزير الداخلية- وجه إدارة أمن محافظة عمران برفع تقرير مفصل عن الحادثة في أسرع وقت إلى قيادة الوزارة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية بمديرية حرف سفيان تحقيقاً في الجريمة لكشف هوية الجناة من العناصر الحوثية المتورطة بارتكابها، وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. وأكدت مصادر ل"أخبار اليوم" أن أكثر من "16" متمرداً لقوا مصرعهم في مواجهات الأربعاء والخميس الماضيين ، ثلاثة من "الجعران" وثلاثة من آل"كزمة" وثلاثة من "ذوأحمد" ،إضافة إلى القيادي "أبوحمزة ناصر صبحان خطاب" الذي لقي مصرعه يوم الأربعاء ومعه ستة من مرافقيه، وقيادي آخر كان برفقته يدعى عبدالله سلمان أبو حرب، منوهة المصادر إلى أن من ضمن قتلى المتمردين القيادي ميثاق حرملي حسن قائد فارع مع مرافقيه والذين تم دفنهم مساء الخميس في عيان. يشار إلى أن "أبو حمزة" من قرية "التوعة" عزلة "الشعاف" مديرية "ساقين"، إلى ذلك أكد عضو مجلس النواب الشيخ/ صغير بن عزيز أن وقف إطلاق النار بين أتباعه وعناصر التمرد الحوثي تم في الساعة الثامنة من مساء الخميس بموجب اتفاق رعته اللجنة الوطنية المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وقال بن عزيز في تصريح للزميلة"الشموع" إنه تم الاتفاق على أن تكون الطريق آمنة للجميع كون عناصر التمرد يضعون بين الحين والآخر نقاطاً ويفتشون الناس، لذلك تم الاتفاق على عدم التعرض للطريق وأن تكون آمنة للجميع ، كما تم الاتفاق بشأن الأسرى والمفقودين في الأحداث الأخيرة على أن يتم عودة الجميع. وأضاف بن عزيز أنه تم الاتفاق أيضاً في عريضة الاتفاق التي تم التوقيع عليها على الالتزام بالنظام والقانون وبالدستور، موضحاً أن هذا الاتفاق يصب في الاتفاق الذي بموجبه تم وقف إطلاق النار في الحرب السادسة وفقاً للبنود الستة التي حددتها اللجنة الأمنية العليا. وقال بن عزيز إن عبدالكريم بدر الدين الحوثي وقع على الاتفاق عن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. هذا وكانت منطقة "العمشية" بحرف سفيان قد شهدت مواجهات عنيفة بين الشيخ بن عزيز وأتباعه من جهة وبين المتمردين الحوثيين من جهة ثانية، حيث هاجم الحوثيون قرية "المزحاط" وكان الهجوم الأعنف قد بدأ مساء الأربعاء الماضي حيث شن المتمردون هجومهم من عدة جهات ، سبق ذلك أن قاموا بقصف قرية "المزحاط" بمدافع الهاون وقذائف ال"آر. بي. جي". وقالت مصادر محلية بحرف سفيان إن المتمردين استخدموا مختلف الأسلحة، مشيرة إلى أن عناصر التمرد حاولوا فجر الخميس المنصرم الزحف على منزل بن عزيز وزرع لغم بالقرب من المنزل ، إلا أن اللغم انفجر بهم قبل أن يجبرهم المواطنون على الانسحاب. وأفادت المصادر أن المتمردين حاولوا قطع الطريق الذي يربط بين "دخشف" وآل"عمار" و"سفيان" ولكن مجموعة من أصحاب بن عزيز كانت هناك وقامت بالتصدي لعناصر التمرد وفتح الطريق. من جانب آخر أفادت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن مجموعة من المتمردين الحوثيين قاموا بنهب طقم عسكري تابع لإحدى الوحدات العسكرية في تلك المنطقة يوم الأربعاء الماضي