حالة من الهلع والخوف والفزع انتابت أسرة محمد قحطان الحبشي إثر تعرض منزلهم الكائن في منطقة الدمينة بمديرية المظفر محافظة تعز لوابل من الرصاص فجر أمس الاثنين من قبل عصابة مسلحة يقال أنهم يتلقون دعماً من جهات أمنية . وقال الحبشي إن العصابة باشرت بإطلاق ما يقارب 40 عياراً نارياً على غرفة نومه وعلى الغرف الأخرى التي ينام فيها أولاده والتي لا تزال آثارها واضحة على جدران المنزل وأبواب ونوافذ الغرف، محدثة أضراراً مادية ونفسية كبيرة .وأضاف أن الطلقات النارية صوبت مباشرة باتجاه مبيت أسرته مؤكداً صعوبة وصف الموقف،كون الحادثة وقعت أثناء نومهم وكادت أن تودي بحياة كافة أفراد الأسرة ، موضحاً أن المعمل الجنائي قد باشر معاينة المكان وأخذ كافة الأدلة ليضمها في تقرير سيصدره عن الحادثة . وأشار الحبشي إلى أنه لا توجد بينه وبين العصابة أي مشكلة ، لكن قائد العصابة وجد من يقف معه ويدعم تصرفاته الخارجة عن القانون، وهو مطلوب بقضايا أمنية كبيرة ومنها قيامه قبل أيام بإطلاق نار كثيف في منطقة وادي القاضي على المواطن محمد المرعي وقبل ثلاثة أيام أطلق النار على مساكن مجاورة لمنزل الحبشي وكذلك على منزل المواطن طاهر الصوفي في وادي القاضي أيضاً والأمن لم يحرك ساكناً .وناشد كلاً من نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير الأمن الجديد لمحافظة تعز والنائب العام لضبط المذكور وتقديمه للمحاكمة عن جميع الجرائم التي ارتكبها وجمعها في ملف واحد وإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة باعتبارها جرائم تمس الأمن العام وتقلق السكينة العامة وتخلق الخوف والرعب في نفوس الأهالي.الجدير بالذكر أن هذه القضية ستكون الأولى التي تواجه مدير أمن تعز الجديد العميد/ عبد الكريم العديني وتعد اختباراً حقيقياً له لمعرفة مدى قدرته على ضبط الخارجين عن القانون والذين يسطون على أراضي الناس ويبثون الرعب في صفوف المواطنين الآمنين