شوهد مساء أمس في مدينة ز نجبار عاصمة محافظة أبين انتشار أمني كثيف في الشوارع العامة بالمحافظة وخلوها أيضاً من الدراجات النارية وذلك بغية الكشف عن الجناة الذين تسببوا في مقتل الجنود الثلاثة من أفراد شرطة النجدة الخميس الماضي. إلى ذلك طالبت وزارة الداخلية من السلطة المحلية في محافظة أبين بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة.ونقل موقع المركزالإعلامي الأمني أن وزارة الداخلية وجهت السلطة المحلية وإدارة الامن بمحافظة أبين بسرعة ترقيم الدراجات النارية بالمحافظة، مؤكدة التباطؤ في إنجاز هذا الأمر رغم ماله من أهمية للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة.واعتبر توجيه قيادة الوزارة لترقيم الدراجات النارية بمحافظة أبين ضرورة أمنية لارتباط الدراجات النارية غير المرقمة بعدد من الجرائم الإرهابية والتخريبية التي ارتكبت بالمحافظة وآخرها الأئمة التي أودت بحياة "3" من أفراد شرطة النجدة الخميس الماضي وقبلها قيام مجهول كان على دراجة نارية بتفجير قنبلة أمام مبنى الأمن السياسي بالمحافظة.وقالت وزارة الداخلية أن استمرار وجود الدراجات النارية غير مرقمة بمحافظة أبين سيساعد على استمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم المواجهة ضد رجال الأمن ومواقع عسكرية وأمنية واستهداف الأمن والاستقرار بمحافظة أبين، مطالبة السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها في هذا الجانب حفاظاً على الأمن والاستقرار بالمحافظة.يذكر أن العمليات التي قام بها أصحاب الدراجات النارية في محافظة أبين منذ شهر أبريل بقتل خمسة من منتسبي الأمن السياسي بالمحافظة وكذا محاولة عناصر مسلحة من اقتحام مبنى الأمن السياسي بزنجبار شهر يوليو المنصرم ومقتل يوم الخميس الماضي ثلاثة من جنود شرطة النجدة في محافظة أبين لم تستطيع الأجهزة الأمنية من القبض على أي شخص من تلك العناصر التي تنفذ جرائمها بحق الجنود وتلوذ بالفرار على الرغم من تمركز النقاط الأمنية في مداخل ومخارج محافظة أبين