سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المئات من المواطنين في "اللحية والزهرة والكدن" عالقون بسبب تدفق مياه وادي مور ..مولد كهربائي يودي بحياة 3 أشخاص في محل تجاري بالحديدة عشية أول أيام رمضان
غمدان أبوعلي ذكرت مصادر محلية بمحافظة الحديدة ل " أخبار اليوم " بأنه عثر على ثلاثة أشخاص متوفين ظهر يوم أمس الأربعاء في إحدى المحلات التجارية لبيع التمور بشارع المطراق بمحافظة الحديدة عشية أول أيام شهر رمضان المبارك. . . . . وأشارت المصادر إلى أن كلا" من وجية هزاع غانم وصفوان هزاع غانم وسلطان كلاهما يعملان في محلات فارع المسعودي لبيع التمور توفوا يوم أمس عندما تعرضوا جميعهم للاختناق وهم نائمون في المحل بسبب الماطور الكهربائي والذي كان يشتغل أثناء انطفاء الكهرباء مما أصابهمبحالة اختناق نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات بالحديدة. . . وقال شهود عيان ل " أخبار اليوم " بأن هؤلاء العمال والذين يعملون في محل التمور وجدوا في المحل مغمياً عليهم أثناء فتح المحل بعد صلاة الظهر أثناء ما كان الماطور يعمل بسبب الانطفاءات المتواصلة للكهرباء والتي تشهدها المحافظة حتى في أيام شهر رمضان المبارك. هذا وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة قد باشرت تحقيقاتها في معرفة ملابسات الحادث ودوافعه. . . . هذا وتشهد محافظة الحديدة انطفاءات متواصلة للكهرباء منذ أول أيام شهر رمضان المبارك دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا" ودون أيجاد الحلول من قبل مؤسسة الكهرباء. . وعلى صعيد أخر تسببت كميات كبيرة من مياه السيول المتدفقة من وادي مور والتي قطعت الطرق منذ منتصف ليلة الثلاثاء في عرقلة السير وجرف ناقلة محملة ب200 اسطوانة غاز. وقالت مصادر محلية صباح أمس الأربعاء أن المئات من المواطنين في مديريتي اللحية والزهرة والكدن بمحافظة الحديدة عالقون مع سياراتهم منذ ليلة أمس الأول الثلاثاء، مشيرة إلى ان المواطنين الذين كانوا عائدين إلى مديريتهم في هذه المديريات أجبرتهم سيول الوادي إلى العودة إلى مدينة الحديدة وشفر للإقامة للنوم هناك بانتظار أن تخف تدفق مياه وادي مور. وأضافت هذه المصادر أن ناقلة الغاز في منطقة الكدن التي جرفتها مياه الوادي نجا سائقها بأعجوبة من الموت، فيما غرقت ناقلة سمك بخط اللحية بسبب غزارة المياه المتدفقة من الوادي وتمكن المواطنون من إنقاذ سائق الشاحنة الذي علق بداخلها لساعتين. وناشد المئات من المواطنين في مديريتي اللحية والزهرة والكدن بمحافظة الحديدة السلطات المحلية سرعة التدخل لإنقاذهم حيث وان الكثير منهم لديهم متطلبات رمضان لأسرهم في هذه المناطق واضطروا عائدين إلى مدينة الحديدة أو البقاء والنوم في منطقة شفر بانتظار أن تهدأ مياه الوادي المتدفقة. وأرجع المواطنون غياب الكباري عند الأودية وغياب التخطيط وضعف السلطة المحلية وعدم وجود إمكانيات للتصدي لمثل هذه الظروف الطارئة والتي تكاد تنعدم تتسبب سنويا بخسائر كبيرة في أرواح المواطنين وممتلكاتهم بينما السلطات المحلية تتفرج ولا تستفيد مما يحصل للمواطنين وتذهب إيرادات المحافظة والمجالس المحلية إلى جيوب الفاسدين والناهبين. واستغرب سكان اللحية والزهرة والمناطق الواقعة على وادي مور من تقاعس أبناء هذه المناطق والذين هم مسؤولين في المجلس المحلي وقيادة الدولة لكنهم ولا يحركون ساكنا ويكتفون بتحقيق مصالحهم الخاصة وليذهب المواطن الذي انتخبهم إلى الجحيم حسب قولهم