أصيب خمسة جنود من أفراد الأمن العام بمديرية زنجبار محافظة أبين مساء أمس الأربعاء بشظايا في أجزاء متفرقة من أجسادهم إثر انفجار قنبلة يدوية ألقى بها أحد المطلوبين امنياً على مركز شرطة المدينة الكائن خلف محكمة المحافظة. وقد لاذ الجناة بالفرار ولم تعرف هويتهم حتى اللحظة ومازالت الأجهزة الأمنية تواصل البحث لإلقاء القبض عليهم. إلى ذلك جرت عصر أمس الأربعاء وسط مدينة جعار اشتباكات مسلحة بين العناصر المطلوبة امنيا والأجهزة الأمنية وأسفرت عن إثارة الرعب والخوف وسط المواطنين وإصابة بعض المحلات التجارية خاصة في شارع جمال المكتظ بالمارة والذين لم يصب أحدهم بأذى. . إلى ذلك قتل أربعة مواطنين وأصيب نحو 15 آخرين مساء أمس الأول الثلاثاء في مديرية المحفد بأبين منطقة وادي عيران الذي يبعد بضعة كيلو مترات عن المعجلة موقع الضربة الجوية التي استهدفت المعجلة في 17 ديسمبر العام الماضي. وقال يسلم العنبوري مدير عام مديرية المحفد ل "أخبار اليوم " إن الضحايا يرتادون هذه المنطقة سنوياً من مناطق مختلفة في اليمن للبحث عن أشجار الأراك لبيعها في الأسواق المحلية المجاورة وأثناء عثورهم على قنبلة انشطارية من مخلفات الضربة الجوية التي استهدفت المعجلة قاموا بالعبث بها وانفجرت فيهم وأسفرت عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة نحو15 يرقدون في مستشفيات أبين ومودية. يذكر أن الحكم الذي أصدرته قبيلة آل عنبور في 20يوليو الماضي في قضية ضحايا المعجلة قد تضمن إلزام الدولة بتطهير المنطقة من مخلفات الضربة الجوية وتحمل المسؤولية في حماية أرواح المواطنين من أي أضرار فيها وتأهيل المنطقة. من جانب آخر تمكنت عناصر مسلحة عند الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الأول الثلاثاء من تحرير السجين ( ر. ب) من سجن مركز شرطة الحصن بمديرية خنفر بأبين والمتهم بقضية جنائية. وقال شهود عيان ل "أخبار اليوم " إن العناصر المسلحة كانت قد اعترضت طقماً عسكرياً قادماً من منطقة باتيس وبمعيتهم السجين حيث أجبروا الطقم على الدخول إلى شرطة الحصن ومحاصرة المركز وتحرير صديقهم والفرار معه إلى جهة غير معروفة.