التقى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية/ وليام بيرنز أمس بصنعاء رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح ووزير الخارجية/ أبو بكر القربي لبحث ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والحوار الوطني. وقال وليام بيرنز في لقاء جمعه بالصحفيين عقب لقائه برئيس الجمهورية أنه لا بد لأحزاب المعارضة من صوت قوي لحل الأزمات في البلد والحوار الوطني، مؤكداً على دعم الحكومة الأمريكية لحوار وطني شامل "جادا ومفصلا"، معتقدا أن الحوار الوطني مفتاح لهذه الأزمات. وأوضح أن زيارته لليمن تأتي لاستكمال ما تم مناقشته خلال مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك ، باعتباره ممثل الحكومة الأمريكية في المؤتمر . كما أكد على شراكة الحكومة الأمريكية مع اليمن والعمل على مساعدتها للتغلب على التحديات التي تواجهها خاصة في مجال التنمية والحكم المحلي. وقال إن الحكومة الأمريكية قدمت لليمن خلال هذا العام 300 مليون دولار نصفها مساعدات تنموية واقتصادية، مشيداً بجهودها في مكافحة الإرهاب ، ملفتاً إلى إن الجهاز الأمني لن يتمكن من مواجهة خطر القاعدة مالم يتلقى دعماً مستمراً. . والتقى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ومعه السفير الأميركي باليمن بعد ظهر أمس بأحزاب اللقاء المشترك بمقر اللقاء بصنعاء . وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك إن أحزاب اللقاء رحبت بهذه الزيارة وعبرت عن تقديرها لمساعد وزير الخارجية الأميركية لحرصه على الالتقاء بالمعارضة اليمنية والاستماع إلى رؤيتها تجاه المستجدات التي تشهدها البلاد وسبل معالجتها بالإضافة إلى وضعها في صورة الجهود التي تضطلع بها الإدارة الأميركية في إطار المساعي الدولية لمساعدة ودعم اليمن في تجاوز أزماته والتحديات التي تواجهه اليوم. وأضاف الدكتور/ محمد القباطي في تصريح ل"أخبار اليوم" إن المشترك أشاد بدور المجتمع الدولي في دعم اليمن لاسيما دعم الحوار الوطني الشامل والجاد كآلية حضارية آمنة لمعالجة مختلف المشكلات اليمنية. وقال القباطي: إن لقاء المشترك بالجانب الأميركي لم يتطرق إلى لموضوع الانتخابات بشكل منفرد وإنما في إطار مظاهر الأزمة القائمة في اليمن على أساس أنها إحدى المشكلات التي ينبغي أن تناقش أو تعالج في إطار الحوار الوطني الشامل. مشيراً إلى أن الاجتماع أكد على ما خرج به اجتماع "أصدقاء اليمن" في نيويورك من توصيات.