قال وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية الذي يزور اليمن حاليا انه سيجتمع بقيادات المعارضة، في لقاء يعد الأول من نوعه لمسؤول أميركي مع أحزاب «اللقاء المشترك». وقال بيرنز للصحافيين عقب اجتماعه مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، امس: «بحثت مع الرئيس صالح والمسؤولين اليمنيين تعاون البلدين في مختلف المجالات وتحديدا مكافحة الإرهاب». وأوضح ان لقاءه قيادات المعارضة يأتي في إطار دعم واشنطن «للحوار الوطني» بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم وتكتل المشترك المعارض. وأشار إلى أن زيارته لصنعاء، تأتي لاستكمال ما تمت مناقشته خلال مؤتمر «أصدقاء اليمن» في نيويورك في سبتمبر الماضي، باعتباره ممثل الحكومة الأميركية في المؤتمر. وأكد دعم واشنطن لحوار وطني شامل، وعبر عن اعتقاده أن الحوار الوطني مفتاح لحل الأزمات في اليمن. وقال بيرنز: «نحن نؤكد على شراكة الحكومة الأميركية مع اليمن والعمل على مساعدتها للتغلب على التحديات التي تواجهها، خصوصا في مجال التنمية والحكم المحلي». وكان مصدر يمني مطلع، قال ل «يونايتد برس إنترناشونال»، إن مباحثات صالح مع المسؤول الأميركي، الذي لم يعلن عن وصوله إلى صنعاء، تطرقت إلى تعاون البلدين في مختلف المجالات وتحديدا مكافحة الإرهاب والامن الاقليمي ودعم التنمية في اليمن من قبل الولاياتالمتحدة الاميركية. واكد ان بيرنز اكد و«دعم واشنطن لبرامج التنمية في اليمن، والاجتماع المقبل لأصدقاء اليمن المقرر عقده في الرياض مطلع العام المقبل».