شيع المئات بمشاركة عدد من الشخصيات الرسمية والبرلمانية والاجتماعية، وعدد من المشائخ من مختلف محافظات الجمهورية أمس في العاصمة صنعاء جثمان شيخ "آل سالم" أحد مشائخ قبائل بني ضبيان الشيخ/ الدماني ناصر احمد السالمي والذي قتل الجمعة الماضية جوار مبنى قوات الأمن المركزي بمنطقة السبعين بأمانة العاصمة على يد شخص يرتدي بزة عسكرية. حيث أنطلق موكب الجنازة من جامع الصالح عقب صلاة الجمعة وبعد الصلاة عليه إلى مقبرة الشيخ الأحمر بصنعاء وقد تقدم هذا أبناء الشيخ الدماني وأشقائه ومشائخ بني ضبيان ليوارى جثمانه بعد سعي عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة بخولان لإقامة صلح بين بني ضبيان والسهمان. حضر التشييع نائب رئيس مجلس النواب الشيخ / حمير الأحمر ووزير الدولة عبد القادر هلال، ومحافظ محافظة صنعاء نعمان دويد،ومدير أمن المحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب. وحسب مصادر محلية "فإنه تم الدفن بعد مجيء الشيخ/ ناصر الهيال والشيخ/ محمد ناجي الغادر والشيخ أحمد صالح دويد وعدد من مشائخ خولان إلى "بني ضبيان" وتسليمهم (100 بندق) كتحكيم عن "السهمان" لما جرى بحق الشيخ الدماني". وأضافت ": إن أربعة أخماس من قبائل بني ضبيان ألزمت وضغطت على "آل سالم" لقبول التحكيم. وأشار المصدر إلى أن الخلافات بين "آل سالم" والسهمان بخولان منذ أكثر من 63 عاماً بسبب "وادي قرض" المنطقة الحدودية والتي يتنازع عليها الطرفان وخلفت عدداً من القتلى والجرحى بين الطرفين ". وكانت حادثة مقتل الدماني قد خلفت مواجهات بين "آل سالم" إحدى قبائل بني ضبيان والسهمان ونتج عنها مقتل 6 أشخاص 4 من بني ضبيان و2 من السهمان قبل أن تقوم وساطة مكونة من 700 شخص من خولان ومراد لاحتواء المشكلة وإيقاف الحرب بين الطرفين .