تبنى ما يسمى بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب أمس الجمعة إرسال الطرود الملغومة التي عثر عليها في بريطانيا ودبي، وتفجير طائرة شحن في سبتمبر الماضي في دبي، حسب ما جاء في بيان للقاعدة الذي بث على الانترنت. وجاء في البيان: "قد أسقطنا الطائرة التابعة لشركة "يو.بي.إس" الأميركية ولكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا، فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين ناسفتين إحداهما مرسلة عبر شركة "يو.بي.إس" والأخرى عبر شركة فيدكس الأميركيتين". وتوعد التنظيم بعمليات أخرى، وتوسيع دائرة تطبيق عمليات إرسال الطرود المفخخة لتشمل الطائرات المدنية في الغرب، إضافة إلى طائرات الشحن. وعثر الجمعة الماضية على طردين زعمت السلطات الأميركية أنهما مفخخان قادمان من اليمن في كل من دبي وبريطانيا، وكان الطردان مرسلين إلى أماكن عبادة يهودية في شيكاغو (الولاياتالمتحدة). كما تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة "يو.بي.إس" مطلع سبتمبر الماضي في قاعدة عسكرية إماراتية قرب مطار دبي وقتل طاقمها المكون من فردين. واستبعدت الإمارات في وقت سابق فرضية تحطم طائرة الشحن الأميركية" نتيجة لوجود مواد متفجرة عليها". وقالت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات الأسبوع الماضي إن التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين تظهر أنه لا يوجد أدلة صوتية أو أية مؤشرات تدعم فرضية حدوث انفجار في الطائرة.