وصل إلى الصحيفة رد من الشيخ/ الخولاني من محافظة إب حول الخبر المنشور في العدد رقم 2143 بعنوان "مدير مدرسة يطرد ثلاثة أطفال" وعملاً بحق الرد ننشر ذلك الرد وفيما يلي نصه: الأخ مدير تحرير جريدة أخبار اليوم" المحترم تعقيباً على ما نشرتموه في جريتكم ا لموقرة في العدد "2143" الصادر في تاريخ 21 22 / أكتوبر/ 2010م مقالاً بعنوان "مدير مدرسة يطرد ثلاثة أطفال بأمر من الشيخ لخروج والدهم عن الطاعة" مع جميع تفاصيل ما نشر وعليه نحيطكم علماً بأن ما جاء على لسان المدعو/ أحمد المسعودي محض افتراء وجملة من الأكاذيب والتدليس وتزوير الحقائق وعليه: فكل ما جاء منه مرفوض جملة وتفصيلاً وحيث وأن المذكور ليس من أهالي قرية منعم عروان السدة لواء إب، وإنا هو ضيف علينا لمدة عشرة سنوات قد آويناه إذ طرد من قريته ومسقط رأسه "قرية ذي قحيم بعدان لواء إب" بسبب سلوكه السيء هو وأبنائه وأسرته وليس ذلك وحسب بل فقد طرد من عدة قرى بسبب سلوكه.. وقد تحملنان كل هذه المدة وقدمنا له يد العون والمساعدة والمواساة وكل الاحترام والتقدير ولكن دون فائدة حتى الماء أعطيناه له بالمجان من مشروع القرية.. حتى زاد الأمر عن حدة وقد أعطي الفرصة تلو الأخرى وعليه من الأحكام أو المضابط بسبب مشاكله مع أهالي القرية وسوء الأخلاق مع جيرانه الكثير وقد استنفذنا معه كل الحيل ونفذ الصبر والحلم.. ومطلبنا منه بكل الاحترام والتقدير مغادرة القرية والعودة إلى مسقط رأسه حيث هناك كل خدمات الدولة من مدارس وغيرها وله بيت مكون من ثلاثة طوابق حسب قوله حيث أكمل أولاده السنة الدراسية 2009 2010م وأما قوله: إن زوجته أتت إلى قريتنا لتخدم والدها وأنه أضطر للإقامة معها فهذا كذب وافتراء واضح لأن والد زوجته هو تحت رعاية ابنه خطيب وأمام المسجد في القرية الأستاذ/ عارف الخولاني.. وبناءً عليه فإنا نرجوا منكم التأكد والتثبت قبل نشر أي إشاعة أو كذب للتشهير بالناس حيث ونحن نقدر حقوق الناس وديننا يأمرنا بذلك. وأنا ووالدي من الذين قاوموا الظلم والاستبداد وناضلوا من أجل الثورة والحرية والكرامة للجميع والاحترام والعدل والمساواة لكل فرد وذلك من أيام الدولة العثمانية إلى يومنا هذا، حيث وقد توفي والدي الشيخ/ أحمد فارع