/ عبدالوارث النجري في الوقت الذي تحتفل فيه بلادنا بأعياد الثورة اليمنية والقضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني البغيض والتي من أهم أهدافها التحرر من العبودية والقضاء على الجهل والفقر والمرض تقدم يوم أمس المواطن/ أحمد ناجي المسعودي ومعه زوجته وأولاده مناشداً قيادة محافظة إب إنصافه وتمكين أولاده من التعليم بعد أن تم طردهم من قبل مدير مدرسة الفتح الجديد في قرية منعم - عزلة عروان ، مديرية السبرة بتوجيهات من ابن عمه الشيخ/ النافذ في المنطقة وفي تصريح خاص ل" أخبار اليوم" قال والد الطلاب تمام وسلمان وآلاء أحمد ناجي المسعودي إن مدير المدرسة نفسها قام منتصف العام الماضي بطرد أبنائه الثلاثة من المدرسة بتوجيهات من الشيخ نفسه ولم يوافق على عودتهم إلى المدرسة إلا قرب امتحان آخر العام وبتوجيهات من مكتب التربية في المحافظة، وهذا العام كرر مدير المدرسة طرد أبناء المسعودي من المدرسة. وحول أسباب ذلك أضاف المسعودي: زوجتي من قرية الشيخ التي تتواجد بها المدرسة ووالدها مريض طريح الفراش وقد أتيت معها والأولاد لخدمة والدها المريض وتم تسجيلهم في المدرسة، لكن الشيخ قال إني قد خرجت عن طوعه فوجه مدير المدرسة بطرد أبنائي وحرمانهم من التعليم وسبق وأن خرجت العام الماضي لجنة من مكتب التربية للتحقيق في الموضوع، لكن اللجنة نفسها اقترحت تسليم الشيخ لي مبلغ مائة ألف ريال مقابل خروجي من القرية مع أولادي. هذا وكانت "أخبار اليوم" قد حصلت على مذكرة موجهة من مدير عام مكتب التربية بالمحافظة جاء فيها" عاجلاً يتم إعادة الطلاب إلى فصولهم الدراسية المقيدين فيها ويدرسون فيها قبل الفصل والطرد لهم من لديكم، كون طردهم من المدرسة غير قانوني ومخالف للإجراءات القانونية واللائحة المدرسية وحتى استكمال إجراءات التحقيق معكم، ونحملكم مسؤولية التقصير والمخالفة"، لكن يبدو أن مدير المدرسة يتلقى التوجيهات من ابن عمه الشيخ لا من الجهات الرسمية في التربية والمحافظة.