إن اختلاف قيادة مكتب التربية والتعليم بدار سعد وإدارة نادي النصر العدني حول أحقية كل منهما بملكية ملعب كرة القدم الوحيد في المديرية (ملعب الثانوية) - هكذا صار متعارفا بين أبناء الدار - نسبة إلى ثانوية (عدن) حاليا ( عبود – البيومي) سابقا، ولم يكن الاختلاف موجود قبل أن يتم إعادة تأهيل الملعب ضمن استعداد (عدن ) لخليجي 20.. فأصبح محل نقاش حاد بين محمد الرقيبي مدير التربية وعبد المنعم العبد رئيس نادي النصر ( كل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بالوصال). الملعب يا هؤلاء شهد بروز كوكبة من نجوم دار سعد وفي ألعاب عدة أمثال ياسين محمود وغازي غراب ومكي حسن ومنير زين والبكري وفضل حميد والصياد جميل وعلي برتوش والرجاعي عبد الرحمن وفتيني حسن والرقيبي وعبد الرحيم قاسم ، وفي ألعاب القوى رياض حجيري والهيج والطبوز والقائمة تطول..لذا لنترك الملعب ينجب المزيد من النجوم بعيدا عن الشد والجذب الحادث اليوم بين (المنعمي والرقيبي) اللذان نكن لهما كل التقدير بحكم بحثهما عن مصلحة المؤسسة التي ائتمنا عليها. لذا - ومن وجهة نظري المتواضعة - اقترح على الدكتور عدنان الجفري محافظ عدن أن يوجه جهات الاختصاص بتوثيق ملكية الملعب باسم (أبناء دار سعد)، ويستفيد منه طلاب مدارس المديرية من السادسة صباحا إلى الرابعة عصرا، ويستفيد منه رياضيي المديرية من الرابعة عصرا إلى فجر اليوم التالي (لوجود إنارة) وبهذا صار الملعب ملكا للجميع و ((كفى الله المؤمنين القتال)).