مددت النيابة الجزائية المتخصصة اعتقال القيادي الاشتراكي "محمد غالب أحمد" سبعة أيام على ذمة التحقيق، حول تصريحات المدعو طماح بدعم المشترك عن طريقه للحراك الجنوبي للقيام بعمليات "تخريب" لإفشال بطولة "خليجي 20". وكان محمد غالب قد اعتقل صباح أمس الأول من منزله بصنعاء وأجرت النيابة الجزائية معه جلسة تحقيق على خلفية تصريحات أدلى بها المدعو طاهر طماح عن "دعم المشترك للحراك بمبلغ 10 ملايين ريال عن طريق محمد غالب لإفشال "خليجي 20". من جانبه قال "محمد غالب " إنه نصح المحققين بأن يحسنوا إخراج تهمة غير التي قيلت عنه، لأنه لا علاقة له بالعنف ولا يؤمن به". وأكد غالب لعدد من أعضاء مجلس النواب، الذين زاروه في معتقله صباح أمس، أن اعتقاله يتعلق بتصريحاته الأخيرة حول موقف الحزب الاشتراكي من غزو العراق للكويت ورفضه لاتهامات السلطة بأن الاشتراكي كان مناصراً لذلك الغزو، وليس حول ماتدعيه السلطة بشأن دعم قيادات المشترك للحراك الجنوبي لإفشال "خليجي 20". وأضاف :" إنه أول من دعا لإقامة مباريات خليجية في اليمن عام 90م أثناء ما كان يعمل وزيراً للشباب والرياضة، ووقع اتفاقاً بذلك مع نظيره الكويتي (الشيخ فهد الأحمد)، مستغرباً في السياق ذاته قيام السلطة باعتقال الناشطين السياسيين والوحدويين وترك قطاع الطرق والقتلة واعتماد تصريحاتهم كحجة عليه.