نقل موقع "الأحواز" عن مسئول حكومي أحوازي قوله: إن الأحواز أصبحت أكبر مقبرة للنخيل وأصحابها العرب في اضعف أحوالهم المعيشية، إذ لا يمكنهم فعل شيء لإيقاف هذه الجريمة، والحفاظ على ما تبقى من نخيل في حوزتهم. ويؤكد المسئول الذي لم يذكر اسمه حفاظاً على حياته من قبضة الاحتلال الفارسي أنه وثق مشاهداته بصور لبساتين العرب في المناطق المحاذية لشط العرب والمحمرة وعبادان، منتقداً الحكومة الفارسية على نقل مجرى مياه الأنهر الأحوازية إلى المناطق الفارسية، مما أدى إلى إضعاف شدة تدفق المياه إلى المناطق والمدن الأحوازية بالإضافة إلى رمي نفايات المصانع والشركات، واختلاط مياه الصرف الصحي بتلك الأنهر ذات المياه شبه الراكدة لضعف التدفق، ما جعل الملوحة ترتفع بشكل خطير، إضافة لوجود كميات كبيرة من المواد السامة التي تحتويها مجاري الصرف الصحي للمصانع والشركات، وتهدد مستقبل الزراعة والثروة الحيوانية وحياة المواطنين في الأحواز. وتابع هذا المسئول قائلاً: إن سلطة الاحتلال الفارسي ترتكب أكبر مجزرة بحق البيئة في الأحواز، واصفاً مشاهداته بالمؤلمة بحق بساتين النخيل في الأحواز. يذكر أن النخيل يتحمل العطش وملوحة الأرض وقادر على التأقلم مع المتغيرات الطبيعية الصعبة، لكن المتغيرات التي تعصف بالأحواز أرضاً و شعباً بسبب الاحتلال الفارسي البغيض أدت إلى موت النخيل واقفاً.