كذَّب مصدر مطلع بمحافظة صعدة ما جاء في تصريحات الناطق باسم حركة التمرد الحوثي حول قيام المتمردين بتسليم 42 آلية عسكرية للجنة الوساطة القطرية واللجنة الوطنية المشرفة على تنفيذ بنود إتفاق النقاط الست.. كما نفى صحة ما ذهب إليه المتحدث باسم حركة التمرد عن رفعهم جميع نقاط التقطع التي نصبت من قبل المتمردين في مختلف المديريات.. وأكد المصدر في تصريحه ل"أخبار اليوم" أن اللجنة في سفيان لم تتسلم سوى "8" قطع مدمرة وخارجة عن الجاهزية تماماً وبعضها أنصاف قطع.. حيث يتم تسليم جزء من الآلية "مصفحة،حميضة، همر، شاحنة..." في سفيان والجزء الآخر من الآلية في الملاحيظ أو محور صعدة دون اعتراض لا من اللجنة القطرية أو من اللجنة الوطنية.. موضحاً بأن اللجنة في محور صعدة لم تتسلم أكثر من 11 آلية متهالكة ومدمرة أيضاً وأنصاف معدات وأقل من هذا العدد وفي نفس حالة التهالك والدمار تسلمته اللجنة في محور الملاحيظ.. وأشار المصدر إلى أن المتمردين الحوثيين لم يسلموا أياً من المعدات والآليات العسكرية المنهوبة والتي لازالت في حالة جيدة ولم تخرج عن الجاهزية وهي معروفة ومسجلة في الكشوفات بأرقام قواعدها ومكيناتها.. كما أن المتمردين لم يقوموا بتسليم أي من مدافع الهاون والرشاشات والذخائر المختلفة.. وفي السياق ذاته نفى المصدر نفياًً قاطعاً من أن تكون عناصر التمرد قد أنهت المظاهر المسلحة في الثلاث المحاور وفي الجوف.. مؤكداً أن جميع نقاط تقطع المتمردين لازالت قائمة ولم يتم رفع أي منها عوضاً عن استمرار التمترس في الجبال واحتلال المباني والمنشآت الحكومية.. مؤكداً في الوقت ذاته أن عناصر التمرد الحوثي رفضوا إخلاء موقع "الزعلاء" في سفيان، ورفضوا الانسحاب من موقع " السدبا" بمحافظة الجوف المطل على اللواء "115" مشترطين إنهاء أي تواجد عسكري في محافظة الجوف.. وأفاد المصدر أن كذب الناطق باسم التمرد الحوثي وكذا زيفهم في تنفيذ بند رفع النقاط والنزول من الجبال وإنهاء التمترس، وزيفهم في تسليم المعدات العسكرية المنهوبة يكشف حقيقة نواياهم تجاه إحلال السلام في صعدة وسفيان والجوف.. مستغرباً في الوقت ذاته من قبول اللجان استلام هذه المعدات المتهالكة. إلى ذلك وفي تصعيد جديد من المتمردين نقلت مصادر إعلامية خبراً يفيد قيام عناصر التمرد الحوثي باحتجاز "4" من معلمي المحافظة.. في حين عبرت نقابة المعلمين بالمحافظة عن استنكارها وإدانتها الشديدين لهذا ا لعمل الإجرامي وطالبت بسرعة الإفراج عنهم.