التزما بالوعد، وقبل أن تنتهي الأيام السبعة التي قال إنها فترة سيفكر فيها لتحديد إمكانية قبوله عرض الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم كشف رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم أنه رفض عرضا لتدريب المنتخب اليمني خلفا للكرواتي يوري ستريشكو الذي فسخ عقده بسبب النتائج المخيبة في "خليجي 20". وأحاط الاتحاد العام لكرة القدم فشله في التعاقد مع سعدان بسرية كاملة، وبقي صامتا طوال أسبوع على أمل عودة سعدان الذي صم جام غضبه على حميد شيباني أمين عام الاتحاد بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام الجزائرية عن توقيع سعدان عقد تدريب للمنتخب الوطني التي لم تكن صحيحة وأثبتت الأيام كذبها. وكان سعدان تولى تدريب منتخبنا الوطني في الفترة الممتدة من النصف الثاني لعام 2004 حتى نهاية 2005م، قبل يهرب من مهمته بسبب ضغوطات إعلامية كبيرة أساءت للمدرب على المستوى الشخصي، وقللت من قيمته الفنية مطالبة إياه بالاستقالة لأنه لم يقدم الفائدة للمنتخب. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن سعدان صرح لصحيفة "الخبر الرياضي" الجزائرية الصادرة اليوم الأحد: "رفضت العرض الذي قدمه لي الشيخ أحمد العيسي رغم أنه كان عرضا محترما لكنني لا أركز فقط على الجانب المالي لأن هناك عوامل رياضية وتنظيمية أردت مناقشتها مع الشيخ العيسي غير أن الضغط في صنعاء يكبر يوميا ومشجعو المنتخب يطالبون بنتائج فورية". وأضاف: "أردت بناء مشروع متوسط المدى في اليمن مع صديقي العيسي غير أن اتحاد الكرة، يبحث عن نتائج فورية، وأنا ليس لي عصا سحرية كي أحقق النتائج الفورية، لذلك اقترحت العمل على المدى المتوسط ليس فقط في المنتخب الأول بل مع منتخبات الشباب".