سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قراصنة صوماليون يقتلون صياداً يمنياً ويصيبون آخر في محاولة سطوٍ على قاربهم فيما إحصائية رسمية تؤكد أن عدد الصيادين القتلى والمصابين "17" صياداً منذ 2009..
أقدم قراصنة صوماليون على قتل صياد يمني وإصابة آخر أثناء تواجدهم بمنطقة حافون بالصومال لاستلام أسماك ونقلها إلى المشروع السمكي الرابع بالمكلا ..حيث تعرض القارب "الباكري" إلى عملية قرصنة بحرية. وأوضح مصدر في الاتحاد التعاوني السمكي في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن القارب التابع للصياد/ عمر علي العطاس -والذي كان على متنه "7" بحارة تعرض لنيران القراصنة الذين حاولوا السيطرة عليه، الأمر الذي أدى إلى مقتل الصياد اليمني/ محمد عبد العزيز إبراهيم -فيما أصيب الصياد -صالح أحمد زرزري . وأشار علي حسن بهيدر: إلى أن القارب "البكري" الذي يحمل الرقم (ص/3/124) تم إطلاقه من قبل القراصنة وأنه سيصل صباح اليوم إلى ميناء المكلا وعليه الصياد القتيل. وحسب بلاغ من الأخ / محمد حسن العطاس -وكيل قارب الاصطياد "عبري" الباكري والذي يحمل الرقم (ص/3/124) يفيد فيه بأنه تم تبادل إطلاق النار بين القراصنة الصوماليين. من جهته أكد الأخ/ سليمان سعيد سعد السقطري -المسؤول المالي بجمعية ساحل حضرموت للعباري بأنه وبعد استلام البلاغ من الأخ -وكيل القارب وبعد تواصل الجمعية مع العبري ووكيله تبين بأن القارب "الباكري" متواجد حالياً بمنطقة حافون بالصومال منتظر تموينه بوقود للتحرك لليمن ،وعن البحار القتيل أفاد بأنه لا تزال جثته على القارب ..مضيفاً بأن الجمعية فور تلقيها للبلاغ تم تعميمه على جميع الهيئات والاتحادات السمكية بالإضافة إلى الهيئة العامة للشؤون البحرية ووزارة الثروة السمكية وجميع الجهات الأمنية بالمحافظة. وعلى صعيد متصل أوضح "بهيدر" :بأن الإحصائية للقتلى بسبب القرصنة منذ 2009م "11" صياداً فيما الجرحى "6" جرحى ..لافتاً إلى أن القراصنة في تاريخ 14/11/2010م احتجزوا قارب صيد يمني ويستخدموه للقرصنة ضد الصياديين اليمنيين فيما يستخدموا الصيادين اليمنيين وعددهم 6 صيادين كدروع بشرية. ونوه إلى أن القراصنة سطت على القارب من جزيرة "عبده الكوري" حيث لا يوجد هناك زوارق عسكرية يمنية لحماية القوارب اليمنية، وأن صاحب القارب يدعى "عبده حسن كليب" ..فيما الصيادون المحتجزون هم: منير علي قاسم حنجلة -وأحمد عايش جنيدر -وعبده محمد فتيني زعيم -ومحمد علي عوضة -وحيدر محمد جنيد.