أجبر فريق أمعين لودر فريق الشعلة على التعادل في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الشعلة في بطولة الفقيد عارف عبدربه الثانية التي تقام بلفتة كريمة للمرة الثانية من الشخصية الرياضية والتجارية الشيخ علي جلب. بداية اللقاء الذي تأخر بسبب تأخر عدد من لاعبي الشعلة وعدم تقديرهم للمناسبة، كان فيه لاعبو أمعين يظهرون رغبة في تسجيل الحضور الذي قطعوا لأجله مسافة طويلة، فتحرك لاعبوه المدعمون بالنجمين الكبيرين خالد عفارة وعمر البارك، فنقلوا الكرة صوب دفاعات الشعلة، وهدد مرماهم مبكرا لتبدوا الصورة على عكس ما توقعها الجميع، وخصوصا لاعبي الشعلة الذين توالى دخولهم إلى الملعب حتى اكتمل العدد، ومن رغبة واضحة للاعبي أمعين في التسجيل ترك محمد علي العولقي قلمه المميز ليتفرغ لتقديم الإبهار على الملعب، فتحرك وساند الهجمة ليسجل هدفا رأسيا جميلا أعطى به فريقه الأسبقية في الدقيقة (16) ، ليظهر لاعبو الشعلة بقيادة الكابتن علي موسى رغبة في التعديل المبكر فكان لهم ما أرادوا عبر محمد الشاويش، ليدخل اللقاء في سجال كان فيه لاعبو أمعين من خلال تحركان عمر البارك وعبد الله العلواني وباحلة، فظهر العولقي مرة أخرى ليخدش الشباك الشعلاوية بمتابعة جيدة لكرة في منطقة الجزاء، ثم يسجل العلواني هدفا ثالثا بكرة رأسية لا ترد ليكون حصيلة الشوط الأول تقدم عيناوي بثلاثة أهداف لهدف. ففي الشوط الثاني كانت مساعي الشعلة ولاعبيه تتحسن وتظهر في صورة مغايرة بعد إدراكهم بأن الوقت قد مر فيه الكثير، فنقلوا الكرة في اتجاه مرمى أمعين ونوعوا كراتهم بعد دخول لاعبهم علي أحمد سعيد، فكان نتاج ذلك حضور شبه دائم في مناطق أمعين الذي ظهر تراجع المخزون اللياقي عند كثير من لاعبيه، فغابت التحركات الفاعلة للاعبيه، وخصوا عفارة والبارك، ومن محاولات الشعلة وضغطه على مرمى جلال فضل الحارس العيناوي طل على موسى بخبرة السنين ليقلص الفارق بهدف جميل، ثم تستمر المحاولات الشعلاوية، وتظهر بعض الغزوات العيناوية حتى تكرر الموعد للكابتن علي موسى ليسجل هدف التعادل الذي وضع اللقاء في منحى جديد مع ما تبقى من الدقائق، فحاول كل فريق نيل المبادرة غير أن صافرة النهاية للحكم سليم محمود كانت الفيصل لينتهي اللقاء بالتعادل بثلاثة أهداف في كل شبكة. * جائزة أفضل لاعب في اللقاء الممنوحة في كل المباريات من عطاء راعي البطولة والبالغة 10 ألف ريال نالها لاعب أمعين الإعلامي الكبير محمد علي العولقي وتسلمها من نجل الفقيد عارف عبدربه (عماد). * الشيخ علي جلب يواصل احتضانه للبطولة بحرص ومتابعة وحضور وسخاء وعطاء وتواضع وحب.. كل الكلام في حق هذا الرجل لا يكفي. * أتمنى أن يقدر زملاء الفقيد في نادي الشعلة وخصوصا بعض ممن يمثلون الفريق في هذه التظاهرة قيمة المناسبة وأنهم أصحابها، وأن يكون حضورهم في اللقاء القادم مغايرا لما كان أمس.