قال النائب البرلماني الدكتور/ عبدالكريم شيبان إن ثمة جهة خفية هي من تدفع المدعو/ طاهر طماح إلى الإدلاء بتصريحات تحريضية تثير الفتن، مؤكداً أنها تصريحات خطيرة لا تستهدف الحزب الاشتراكي فحسب وإنما تستهدف أحزاب اللقاء المشترك ككل. وأضاف شيبان عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح في تصريح ل"أخبار اليوم": من يدفع هذا الرجل إلى القيام بهذا الدور سيتضرر هو الأول، مشيراً إلى أن الحزب الاشتراكي اليمني يعمل وفقاً للقانون والدستور والثوابت الوطنية وهو حزب تاريخه عريق، وعلى الدولة التصدي لمثل هذا الشخص ومتابعته، واعتقاله لأنه يثير فتناً ويدعو إلى سفك الدماء.. منوهاً للاتهامات الباطلة التي أطلقها"طماح" ضد القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب. وطالب النائب/ شيبان الحكومة بالتدخل وأن تقوم السلطات المعنية بواجبها تجاه الأشخاص الذين يسعون إلى إثارة الفتن.. مستدركاً بالقول: على السلطة أن تتدخل وتضع حداً لهذا الرجل، وإذا سكتت عنه فهذا يعني أنها راضية عن هذه التصريحات. وأوضح شيبان أن تصريحات "طماح" لن تلقي أي تجاوب سوى من الجهة التي تقف ورائه وتدفعه للقيام بمثل هذا العمل.. معتبراً تصريحاته ، بمثابة إيصال رسائل تهديد مفادها: إن من يقف وراء هذاالرجل ويدعمه يريد أن يقول إننا قادرون على أن نثير لكم مشاكل.. مؤكداً أن الدعوات التحريضية ل"طماح" سترتد عليه وعلى من يدعمه.. وفي ختام تصريحه جدد النائب شيبان مطالبة السلطة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الاشخاص الذين يثيرون الفتن، داعياً الحزب الاشتراكي والمشترك ككل إلى عدم الانجرار وراء هذه التصريحات والاستفزازات واستخدام العقل والحكمة كما هي العادة والتعامل معها في الأطر القانونية والدستورية.. وكان موقع "يمن تودي" قد نقل يوم أمس تصريحات عن "طاهر طماح"، دعا فيها أبناء المحافظات الجنوبية إلى تفجير مقرات الحزب الاشتراكي، وتصفية السكرتير الأول والثاني في الحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية.. معلناً تأييده لكل الإجراءات التي قام بها طارق الفضلي والتي تمثلت بإحراق العلمين الأميركي والشطري وصور كلٍ من البيض وعلي ناصر والعطاس. ////////////