هذي بنات اليوم برقع وجوال وإلا عباية كتف هم يلبسوها والرأس فوق الرأس طرحه مع الشال حتى الخصال الطيبة افقدوها الأم نامت والابو صار تمثال والبنت راحت وين ما يسألوها بالليل تسهر بين هاتف وجوال و إلا على الشاتينج هم سهروها اللبس تلبس كل ما يطرب البال وفلوس لو تنقص عليها عطوها من شافها باللبس يا ساتر الحال يسبها ويسب من خلفوها كومة لحم وعيون والرمش قتال ولما مشت كل الشباب اتبعوها هم ما دروا لو البراقع بتنشال ونشوف وش تحت البراقع خفوها وين البنات اللي بهم تضرب أمثال ليت العلوم الطيبة علموها البنت زين البنت لا زانت الحال ما هو بلبس ٍ ولا علوم خذوها وين المراجل ما بقى غيره أرجال ليت الشوارب واللحى حلقوها اللي على عاره رضي الذل ينقال ليت الكرامة ليتهم يرفعوها ما عاد ينفع قول فيها ولا قال لا الأم والله ولا الأبو ينفعوها أصبح ضياع البنت بسباب جوال البنت ضاعت والأهل ضيعوها القصيدة لشاعر خليجي جزاه الله خير الجزاء