سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المطالبون برحيل السلطة بالمكلا يلغون اعتصام الجمعة بعد تسلل عناصر انفصالية إليه نصبوا الخيام وطردوا الحراك والمعارضة وهتفوا " لا مشترك ولا حزبية ثورتنا ثورة شعبية"..
ألغى مئات المواطنين بمدينة المكلا مسيرة سلمية كانوا يعتزمون إقامتها للمطالبة بإسقاط السلطة بعد تسلل عدد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي إلى المسيرة رافعين أعلام الانفصال. وأفاد مراسل "أخبار اليوم" بالمكلا أن المواطنين الذين ألغوا تلك المسيرة كانوا يعتزمون انطلاقها من جامع عمر بعد صلاة الجمعة أمس، إلا أن أنصار ما يسمى بالحراك سبقوهم إلى ذات الشارع، فآثر الشباب التراجع وفض المظاهرة . وفي سياق متصل اعتصم مئات الشباب الغير منتميين لأي حزب بمدينة المكلا مساء الخميس الماضي للمطالبة بإسقاط السلطة. وأوضح المراسل أن المعتصمين نصبوا خيمة أطلقوا عليها "خيمة الاعتصام الكبرى" في جولة الدلة وسط المكلا, مشيراً إلى أن المعتصمين شكلوا لجاناً لحماية مداخل الخيمة ومنع أي متسلل من الدخول إليها وتشويه مطالبهم أو تسييسها، حيث وكان أحد أعضاء اللقاء المشترك قد حاول الدخول إلى الاعتصام، إلا أن الشباب منعوه حتى لا تسيس مطالبهم أو اعتصامهم حسب قولهم . وكذلك طرد المعتصمون الشيخ/ حمد المعلم القيادي في ما يسمى بالحراك الجنوبي عندما حاول أن يلقي كلمة على الشباب عن الحراك الجنوبي ,وردد الشباب شعارهم "لا مشترك ولا حزبية ثورتنا ثورة شعبية". إلى ذلك نصب مئات الشباب أمس الجمعة خيمة أخرى في ديس المكلا أمام مستشفى السلامة للمطالبة بإسقاط السلطة. وفي ذات الخيمة شكل الشباب لجاناً للحفاظ على أمن وسلامة المعتصمين وتعقب المندسين، كما شكلوا لجاناً للإشراف على التغذية والنظافة. الجدير بالذكر أن هذه الاعتصامات في مدينة المكلا أتت عقب إقامة اعتصام وتظاهرة طلابية كبيرة أمام مبنى التربية والتعليم الأربعاء الماضي، اعتبرها الشباب المعتصمون بالخيمة الشعلة التي أطلقت الثورة بالمكلا . وقال المعتصمون إن اليوم السبت سيكون يوماً حافلاً وسيتحرك المعتصمون باتجاه السجن لإطلاق سراح المعتقلين في المظاهرات السلمية . هذا وقد أغلقت أغلب المحال التجارية في مدينة المكلا أبوابها, وشلت حركة السير في الشوارع.