أعيد في باريس أمس الأول بالتزكية انتخاب الفرنسي ميشال بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على هامش الجمعية العمومية في العاصمة الفرنسية.. وكان بلاتيني المرشح الوحيد للمنصب، وتمتد الولاية الثانية من 2011م إلى 2015م. وكان بلاتيني (55) عاما خلف السويدي لينارت يوهانسون في 26 يناير عام 2007م في دوسلدورف (ألمانيا).. واعتبر بلاتيني وقتها مرشحا (ثوريا) من قبل منتقديه، وغير أن قائد منتخب فرنسا السابق عرف كيف يفرض إصلاحاته ويقدم نفسه كرجل وفاق. وكان بلاتيني من مهندسي حل مجموعة ال(14) التي تضم أكبر الأندية الأوروبية سامحا بذلك بإعادة الحوار مع (كبار أوروبا)، كما فتح المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام الفرق الصغيرة بالإضافة إلى وضعه نظام المراقبة المالية للأندية.. وحدد بلاتيني الخطوط العريضة لولايته الجديدة بينها على الخصوص محاربة الفساد والتلاعب بنتائج المباريات والتحكيم بخمسة حكام والشفافية المالية وتطوير المنتخبات الوطنية. واعتبر بلاتيني أن لا مرشح مفضلا لديه بين الرئيس الحالي للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة لرئاسة الفيفا في الأول يونيو المقبل.. مشيرا إلى أنه يتعين عليه مشاورة الدول الأوروبية قبل الإعلان عن قرار بهذا الصدد. وقال بلاتيني: "هناك مرشحان لرئاسة الفيفا، وأنتم تسألوني لمن سيذهب صوتي، وفي السابق كنت مجرد ميشال بلاتيني، ولم أكن أفكر سوى بنفسي، أما اليوم فانا رئيس الاتحاد الأوروبي، ويتوجب علي التفكير ملياً، والتحدث بالأمر مع مختلف الاتحادات الأوروبية لمعرفة رأيهم بالمرشحين، وبالتالي لم أعد أستطيع التكلم باسم الشخصي". وأضاف "يتعين علي معرفة ما إذا كان المسئولون في الاتحاد الأوروبي يريدون التصويت لهذا المرشح أو ذاك، فأنا رئيس الاتحاد الأوروبي ولدي رأي في الموضوع لكنه يتوجب علي أن استمع إلى الأصوات الأخرى وخصوصاً إلى أعضاء اللجنة التنفيذية "للويفا" والى الاتحادات الوطنية قبل أن أدلي برأي في هذا الموضوع ربما". وسئل ما إذا كان مهتما بمنصب رئيس الاتحاد الدولي بعد أربع سنوات أردف بالقول: "سنلتقي بعد ثلاث سنوات وسأقول لكم قراري بهذا الموضوع".