بعد ستة أسابيع من الاحتجاجات في اليمن هناك إشارات على أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مستعد للتخلي عن السلطة، كما ذكر وزير الخارجية أبو بكر القربي احد المقربين من الرئيس.. وتلك هي المرة الأولى التي تظهر فيها إشارة رسمية على استعداد صالح لترك السلطة، وجاءت بعد يوم من خروج مظاهرتين في العاصمة أحداهما مؤيدة للرئيس والأخرى معارضة _حسب ما نقله موقع "BBC" الإخباري_. ونقل الموقع عن مراسله في صنعاء عبدالله غراب قوله إن مصدر في لجنة الوساطة أكد أن المفاوضات مع صالح بشأن تسليم السلطة خلال ستين يوما لمجلس رئاسي فشلت بسبب طلب اللواء علي محسن من الرئيس بأن يرحل الاثنان من البلاد مع ابنائهما..وهي المقترحات التي كان الرئيس وافق عليها من حيث المبدأ. وأوضح أن الاقتراح يقضي بأن يسلم صالح السلطة خلال ستين يوما لمجلس رئاسي انتقالي يضم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح المعارض ورئيس مجلس الشورى الحالي عبد العزيز عبد الغني.. منوه أن ذلك جاء في لقاء ضم الرئيس اللواء المنشق علي محسن الأحمر في منزل نائب الرئيس وبحضور السفير الأمريكي في صنعاء كما ذكر المصدر. وأكد المصدر أن عددا من المبادرات تدرس حاليا وأن اجتماعات جديدة ستضم الرئيس باللواء علي محسن الأحمر وبعض المعارضين.