أكد مصدر إعلامي لحركة شباب نحو التغيير بمحافظة تعز عدم اعترافهم لما يسمى بائتلاف أو تحالف الشباب بتعز وبعض المحافظات. وقال المصدر إن الائتلاف لا يمثل سوى أشخاص معنيين فقط ونصب نفسه متحدثاً باسم الشباب". وأضاف :"أن الزخم الثوري الذي تعيشه معظم محافظات الوطن هو ثورة شعب بأكلمه وليس أفراد دون غيرهم ", معتبرا أن أي ائتلاف أو تحالف مستقبلي لا بد أن يتضمن كافة الأطياف والتكوينات الاجتماعية بما فيهم الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية النشطة من خلال التحاور مع الجميع وتشكيل ( ائتلاف تنسيقي ), موضحاً أن سياسية الانتقال من الإقصاء إلى الإلغاء مرفوضة . وكان عشرات الشباب أعلنوا أمس الأول عن تشكيل ائتلاف يمثل الشباب غير معترفين بالأحزاب السياسية في اليمن كون الثورة للشباب فقط حسب تصريح المصدر. إلى ذلك تتواصل الفعاليات المتنوعة في ساحة الحرية بتعز بين إلقاء المحاضرات والقصائد الشعرية والهتافات المطالبة بتنحي النظام ومحاكمته , كما يواصل " منتدى المبدعين " عرض العديد من الأعمال اليدوية والمتنوعة بما في ذلك الرسومات والكاريكاتير الساخرة من النظام وقانون الطوارئ وإقالة الحكومة وأخيراً تسليم السلطة لأياد أمينة . وتشهد الساحة كل يوم تمدد في عدد الخيام المرابطة في المكان وعدد المنضمين إلى الشباب والمؤيدين لهم والزائرين , إضافة إلى سلسلة الاستقالات التي يعلن عن أصحابها في منصة الساحة وغدت شبه يومية . من جانب أخر هاجمت مجموعة مسلحة ممن يوصفون ببلاطجة الحزب الحاكم في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر أمس الأحد مقر ملتقى المرأة للدراسات والتدريب في تعز. وحاصر المهاجمون لأكثر من ساعتين الدكتورة سعاد القدسي رئيسة الملتقى والزميل الصحفي صلاح الدين الدكاك ومعهم خمسون ناشطاً ، مانعين خروجهم أو دخول أحد إلى الملتقى، مهددين بإلقاء قنبلة عليهم. وقال ملتقى المرأة للدراسات والتدريب في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه :" أن المركز كان يدرب 50 شاباً بهدف تطوير مهارات التنسيق وتوحيد الجهود والائتلاف بينهم، وأثناء توافد الشباب إلى مقر ملتقى المرأة هاجمهم عدد من البلاطجة وكان احدهم يحمل في يده قنبلة .. حيث هدد بإلقائها داخل المقر ما لم يخرجوا من المقر" بحسب البيان. وأوضح البيان أن المهاجمين قالوا بأنه يوجد في الملتقى أعضاء من اللقاء المشترك وإنهم يحملون الأسلحة ويخفونه داخل المركز".