/ خاص أكد العميد/ عبدالله حسن الناخبي أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بمحافظة أبين أن النظام يستخدم ورقة الانفصال كفزاعة فيما أبناء الشمال والجنوب قادرون على مشاكلهم بعد رحيله.. وأشار الناخبي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" إلى أن النظام يستخدم ورقة القاعدة حالياً وهو المستفيد الوحيد مما يحصل في أبين من استيلاء على مبانٍ حكومية وإدارات أمن كما حدث في مديرية خنفر. وقال: ما يحصل اليوم في مديرية خنفر هو أن مجموعة مسلحة معروفة أنها تلك العناصر التي كان يستخدمها النظام لوضع التفجيرات وتسمى "الإرهاب". وأشار إلى أن النظام، استخدم هذه العناصر مرة أخرى لاحتلال المديريات مع أن الحراك الجنوبي ليس له علاقة بما يحصل لا من قريب ولا من بعيد، كونهم في الحراك متمسكون بالنضال السلمي. وأكد الناخبي: أنه ليس للحراك أية خطط لاقتحام المديريات أو المعسكرات، لافتاً إلى أن نضالهم سيستمر سلمياً وأنهم جزء لا يتجزأ من ثورة الشباب. ويرى الحراك حسب الناخبي أن تلك العناصر المسلحة التي استولت على مبانٍ حكومية وإدارات في أبين بأنها مدفوعة من النظام نفسه. وقال أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بأبين: إن المستفيد من ورقة القاعدة في هذا التوقيت هو من يهدد بالصوملة، في حال رحيله، وأن وجوده مهم حتى لا تعود القاعدة، وذلك في إشارة منه إلى خطابات رئيس الجمهورية. وأضاف: الناخبي بأنه لا توجد مصلحة لأحد مما يجري في أبين إلا للنظام والرئيس علي عبدالله صالح، داعياً صالح للكف عن استخدام الأوراق المحروقة وأن يتجاوب مع إرادة الشعب ويتنحى بدلاً من خلق المشاكل في هذه المديرية أو تلك، موضحاً أن الانفصال جاء نتيجة المعاملة التي عامل بها النظام أبناء الشعب الجنوبي المظلومين، الذين تم إقصاءهم وأبنائهم من أعمالهم ونهب ثروتهم والبسط على أرضهم من قبل النظام، مشيراً إلى أن المطالبة بالقضية الجنوبية جاءت لعل أن يأتي حل لذلك. ولفت إلى أن النظام ومنذ "4" سنوات على الحراك لم يعترف بالقضية الجنوبية ولم يعترف بالانفصال وقال: ونحن الآن نرى أن النضال في إطار الثورة السلمية هو الأفضل وأن أبناء الجنوب توحدوا من أجل إسقاط النظام ونرى أن برحيل "علي عبدالله صالح" الذي تجبر وتكبر ورفض أن يعترف بقضايانا كجنوبيين، سنجد هناك عقولاً جديدة وناضجة تتعامل بوعي مع قضية أبناء الجنوب ونحن قادرون مع أبناء الجنوب جميعاً وأبناء الشمال برد الاعتبار لأبناء الجنوب باستعادة كل ما نهب وسلب وما تم تخريبه من أراضي الجنوب. وقال الناخبي: أطمئن إخواننا في المحافظات الشمالية أن النظام يستخدم الانفصال كفزاعة وأننا قادرون جميعاً إذا وجدنا تفهماً لقضية أبناء الجنوب فإن الجنوبيين قادرون على حل كل المشاكل والصعاب ولكن الخطر على الوحدة وبقائها الآن هو النظام. وأضاف : أقول للرئيس.. كفى وأن يخرج معززاً ومكرماً ويطرح للجنوبيين والشماليين بأن يختارون من يدير شؤونهم وستحل كل المشاكل بعد رحيله.