عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يوم أمس في الرياض اجتماعاً طارئاً في ظل احتدام التوتر مع إيران على خلفية الإحداث في البحرين وإعلان الكويت عن اكتشاف شبكة تجسس إيرانية. وكان الأمين العام الجديد للمجلس عبد اللطيف الزياني أدان في بيان نشر على موقع " عصر إيران" استمرار التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون وقال إنه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة . وقال الزياني إن المطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين أمر مرفوض ويعد تدخلاً في الشأن الداخلي لمملكة البحرين. وأشار وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد رئيس الجلسة الاستثنائية إلى أن إيران لم تشهد من دول مجلس التعاون وتحديدا الكويت، إلا كل خير ومحبة، مشدداً على أن أي إجراء خليجي تجاه إيراني يجب أن يتخذ بشكل جماعي ومدروس وأن يضع في الاعتبار أمن واستقرار دول مجلس التعاون . وأضاف بن زايد: أن الإمارات العربية المتحدة أقدمت في الآونة الأخيرة مرة أخرى على إخراج الشيعة الإيرانيين من الإمارات بعد الجولة الأولى من عمليات الإخراج التي قامت بها في العام الماضي. وكانت الإمارات قد قامت في العام الماضي بإخراج العشرات من الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والبحرينيين والباكستانيين والهنود ودول أخرى وذلك من خلال إثارتهم أعمال الفوضى وزعزعت الأمن والاستقرار . وفي احدث إجراء أقدمت حكومة الإمارات خلال الأسبوعين الأخيرين على إخراج عدد أخر من الشيعة من رعايا الدول المختلفة في العالم كان معظمهم يقيم لأكثر من 30 عاماً في الإمارات.