تلقى الأخ اللواء الركن/ علي محسن صالح - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية- قائد الفرقة الأولى مدرع اتصالات هاتفية من كلٍ من: - الرئيس/ علي ناصر محمد - الرئيس الأسبق. - المهندس/ -رئيس وزراء دولة الوحدة. - محمد علي أحمد - محافظ أبين الأسبق. - صالح عبيد أحمد - نائب رئيس وزراء دولة الوحدة. - اللواء الركن/ هيثم قاسم طاهر - وزير دفاع دولة الوحدة. وجرى خلال هذه الاتصالات الاطمئنان من قبلهم على صحة اللواء/ علي محسن، وإدانتهم واستنكارهم للحادث الإجرامي الغاشم الذي دبر من النظام في محاولة لاغتياله أثناء استقباله لوفد الوساطة (الجماهيري) من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، مجددين وقوفهم ودعمهم لمواقفه البطولية المشرفة وآخرها موقفه الوطني الرائع المتمثل في دعمه وتأييده لثورة الشباب السلمية وحمايته للمعتصمين، مؤكدين أن هذه المواقف لا تصدر إلا من الرجال الأفذاذ أمثال اللواء/ علي محسن، مشيرين في ذات الوقت إلى أن أساليب الغدر هي ديدن وسلوك الطغاة الذين جبلوا على الجبن والخيانة، لكنهم في نهاية المطاف هم ضحايا ممارساتهم ولا يحصدون سوى الندامة والخزي. داعين الله أن يحمي اللواء/ علي محسن ويسدد خطاه في دعم الثورة الشبابية السلمية، وأن يمَّن على شعبنا اليمني بالنصر المؤزر لثورته الشبابية السلمية المباركة ويحقق طموحاته وآماله في دولة يمنية مدنية يفخر بها اليمانيون في العالم.