أكد وزير الخارجية اليمني أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية مساء الأحد مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للبحث في مبادرتهم حول اليمن، بداية عملية ستقود في النهاية إلى انتقال السلطة. وقال الدكتور/ أبوبكر القربي أمس الاثنين للصحافيين على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي "إن اجتماع الرياض هو بداية العملية وليس نهايتها", مؤكدا أن هذه العملية "ستقود في النهاية إلى انتقال سلمي للسلطة في اليمن". وكان المجلس الوزاري الخليجي أطلق في الثالث من نيسان/ ابريل وساطة لحل الأزمة في اليمن وسلم بعد أيام من خلال سفرائه في صنعاء الأطراف اليمنية مبادرة نصت على تنحي الرئيس وتسليم السلطة لنائبه وتشكيل حكومة بقيادة المعارضة. وكان وفد من المعارضة اليمنية برئاسة الأخ/ محمد سالم باسندوة التقى مساء الأحد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض وأعلن تمسك المعارضة بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في صيغتها الأولى مع التمسك بتنحي الرئيس/ علي عبدالله صالح. وأكد اللقاء المشترك رفضه للصيغة الأخيرة للمبادرة والتي نصت على نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه. إلى ذلك أكد القربي بأنه قد تقرر عقد جولة حوار بين دول المجلس والحكومة اليمنية وأنه سيعقد قريباً.