ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية إنه تم خلال الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وفد الحكومة اليمنية، الذي يترأسه الدكتور/ عبدالكريم الإرياني النائب الثاني للحزب الحاكم تم خلاله تبادل وجهات النظر حول المبادرة الخليجية. وأوضحت الوكالة أن الحوار كان بناءً وعكس رغبة الجانبين بالتوصل إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب اليمني في حياة آمنة ومستقرة كريمة، مشيرة إلى أنه تم التأكيد على بذل المزيد من الجهود لضمان الحفاظ على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وأفادت الوكالة أن المجلس الوزاري استمع إلى شرح من رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حول تطورات الأزمة اليمنية ورؤية الحزب الحاكم للوضع الراهن في اليمن وكيفية الخروج بحل توافقي للأزمة من خلال الورقة المقدمة من الوفد. هذا وكانت أبوظبي قد احتضنت مساء أمس اجتماعاً استثنائياً لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وفد الحكومة اليمنية وترأس الاجتماع الشيخ/ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور/ عبداللطيف بن راشد الزياني. من جانب آخر وفي ظل الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في اليمن عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء أمس بتوقيت جرينتش جلسة لمناقشة الاضطرابات المتزايدة في اليمن بحسب ما ذكره مندوب جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأممالمتحدة السيد/ بيترفيتبك والذي قال: إنه يجب أن تتضمن الجلسة إشارة قوية إلى الرئيس اليمني بأن عليه تجنب إراقة الدماء. وأضاف السيد بيتر في تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية.. اجتمع المجلس اليوم "أمس" بشأن اليمن لإرسال إشارة مهمة من المجتمع الدولي وفحواها "إن المفاوضات لا ينبغي المماطلة فيها ويجب تجنب المزيد من إراقة الدماء". وأشار المندوب الألماني إلى أنه حان الوقت بأن يتناول جميع الأطراف وخصوصاً الرئيس صالح بأن يتناولوا المبادرة الخليجية والسعي لانتقال سلمي للسلطة. هذا فيما استمع مجلس الأمن إلى إحاطة من أحد كبار مسؤولي الأممالمتحدة للشؤون السياسية، الأمر الذي قد يجعل المجلس يصدر بياناً بشأن اليمن.