تحدثت جريدة "الجريدة" الكويتية في تقرير لها عن ساحات التغيير في اليمن "تعز" وكيفيه الانتقال عبر وسائل نقل محلية "دراجات النارية" وعن دورها في نقل المحتجين في الساحة لقضاء حاجتهم، بالإضافة إلى نقل الجرحى المصابين من قبل رجال الأمن إلى المستشفيات، وقد بداء التقرير قولها .. بمحاذاة خيمة صغيرة وسط ساحة الحرية في محافظة تعز، يوقف بسام البريهي دراجته النارية بعد يوم حافل ب'المشاوير' في خدمة المعتصمين.. الشاب الذي خرج منذ البدايات الأولى لثورة الشباب السلمية في تعز وسط اليمن، لتحقيق هدف واحد هو إسقاط النظام، يعتقد أنه يجب أن يسخّر وكل شباب الحرية كل إمكاناتهم المتاحة، من أجل تحقيق هدف يترتب عليه صناعة مستقبل أفضل لهم ولبلادهم. ونقلت التقرير عن بسام توضيحه "'وضعت دراجتي النارية في خدمة المعتصمين يستخدمونها متى ما شاؤوا داخل الساحة وخارجها'، وغالبا ما تستخدم في نقل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات أخرى يحتاج إليها الشباب في مختلف مراكز ومخيمات الساحة، على حد قوله. وفي ذات السياق أوضح التقرير أن سائقي الدراجات النارية يستطيعوا الوصول إلى أي نقطة داخل الساحة المكتظة بمئات الخيام التي نصبها المعتصمون منذ 11 فبراير الماضي. ومن جانبه يؤكد حامد سعيد، وهو مالك دراجة نارية أيضا، أن الدراجات باتت الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تستخدم في نقل الجرحى من جراء المواجهات التي تندلع من وقت لآخر، بين المحتجين سلميا وقوات الأمن. وفي ذات الإطار نقل الجريدة في تقريرها ايضا عن حامد (25 عاماً) قوله 'كان لي الشرف أن ساهمت مع عدد من زملائي في نقل جثث الشهداء والمصابين الذين سقطوا برصاص قوات الأمن المركزي، عندما واجهت تظاهرتهم السلمية بالرصاص الحي والقنابل الغازية السامة'. وأشار التقرير في ختامة إلى أن الدراجات النارية أصبحت مستهدفة من قبل قوات الأمن اليمنية، بعدما شاع استخدامها لخدمة شباب الساحات، طبقا لتعليق أحد شباب 'ساحة التغيير' في تعز.