بعد تعيينه وزيرا للشباب وإعلان استقالته في أول لقاء له مع قيادات الوزارة ووسائل الإعلام كان الأخ عارف الزوكا رئيس مجلس تنسيق أندية عدن وأبين ولحج يعلن اس تقالته من الموقعين وفقا للتعيين الجديد الذي استمر في حكومة تسيير الإعمال بعد قالة الوزارة بداعي الأحداث الدائرة في البلاد. الاستقالة التي وضعها الوزير على الطاولة كانت خطوة مهمة للزوكا مع البدء في تدشين مهامه التي أعلن أنها ستكون باتجاه خدمة الأندية بكل ألوانها من زاوية واحدة لا تعترف بأفضلية لون على حساب آخر، إضافة إلى تفعيل أداور ظلت غائبة عن وزارة الشباب في الفترة الماضية التي تحولت الوزارة فيها لبؤرة فساد قادها باقتدار الوزير السابق حمود عباد. ومع مرور الوقت كان الزوكا يجد نفسه في موقف محرج جدا، بعدما صرح أمين عام التلال عبدالحبار السلام بأن الزوكا مازال رئيسا للتلال وأنه من يقوده، لتبدو الأمور أمام المتابعين على حالة مشوشة وغير مفهومة في ظل ادعاء الزوكا بأنه لن يقبل أن يقفز أحد على اللوائح، فبدت الصورة خليط بين العواطف التي يمتلكها الرجل باتجاه عميد أندية اليمن وواجبات عمله في هرم الوزارة.. ما جعل تلك الجزئيات موضع حديث مترامي الأطراف تكتسيه الأسئلة التي لم توضع لها الإجابات بعدما غابت ردة الفعل من قبل الزوكا تجاه تصريح الأمين العام في هذا التوقيت تحديدا. على العموم بإمكان الزوكا أن يعيد ترتيب الأمور، ويظهر رغبته في أنه جاء إلى الوزارة ليقول كلمة مختلفة في إطار العمل الرسمي الذي تديره اللوائح كفرض على الجميع دون تمييز أو تعاطف.. وذلك بتأكيد أن استقالته جاءت كأولى خطى التصحيح للأوضاع المزرية التي كانت تفترش وزارة الشباب التي كان فيها الوزير السابق رأس الخراب، رئيسا لاتحاد أحد الألعاب القتالية.. فهل ينتبه الزوكا لتلك الجزئية التي شوهت بداياته في قيادة وزارة تعنى بالشأن الرياضي في البلاد؟.. هذا ما ينتظره منتسبو الأندية ذات الألوان الأخرى على الساحة الرياضية.