في خطوة شاذة عن مفاهيم الرياضة ومبادئها وأخلاقياتها، ومسيئة للوطن والرياضيين أقدم الأخ عارف الزوكا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال بإصدار أمر جائر منع فيه صرف مخصصات الاتحاد اليمني للجودو بحجة انضمامهم وانخراطهم في ساحات التغيير مطالبين بالحقوق المشروعة التي يحتاجها كل الوطن. ونفى الزوكا باشا أنه يعاقب نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي، لكنه بمثل هذا إجراء يعاقب وطن ويعاقب رياضة وطن حققت لليمن الكثير من الإنجازات قاريا وعربيا على مدى السنوات الماضية. اتحاد الجودو خلال الفترة الماضية حقق خلال الفترة السابقة المركز الثاني عربيا والخامس على مستوى الفردي آسيويا من خلال اللاعب علي خصروف من خلال مشاركة اعتد فيها الاتحاد من خلال رئيسه م. نعمان شاهر على نفسه وبشكل ذاتي بعد أن رفضت الوزارة منذ بداية العام عن صرف أي مستحقات للاتحاد الذي حقق الإنجازات ورفع فيها علم الوطن خفاقا.. فمن يخدم اليمن ومن يحبها.. أم أن حاميها حراميها!!. المخصصات كانت في وقت سابق قد أوقفت من قبل نائب الوزير إلا أن التدخلات من قبل بعض الأطراف قد لمت الشمل وخرجت بحلول تخدم مسار اللعبة وشبابها، وتم الإفراج عن مسار الشيكات الخاصة باتحاد الجودو قبل أن تصل إلى مكتب الوزير الزوكا الذي تصرف على تلك الشاكلة كردة فعل كان يفترض أن لا تصدر من وزير جديد أعلن مع قدومه أنه جاء للتصحيح وخدمة الرياضة والرياضيين. الجدير ذكره أن قيادة الاتحاد اليمني للجودو وشبابه المنظمون لساحات التغيير قد شاركوا أمس في المسيرة السلمية التي مرت بشارع الإذاعة والتلفزيون بصنعاء كتعبير لرفضهم للمبادرة الخليجية، وقد تعرض فيها لاعب الجودو الدولي علي خصروف الذي تنتظره مشاركة أولمبية باسم اليمن لإصابة على أيدي بلاطجة النظام برصاصة في منطقة الحوض، حيث يرقد حاليا في المستشفى. بدورهم أكدوا رجالات الاتحاد اليمني للجودو أنه مهما قطعت عليهم بلاطجة النظام كل وسائل الإبداع الرياضي فإنهم صامدون ومواقفهم لن تتزحزح.