ذكرت جريدة "الوطن" السعودية أن المعارضة اليمنية اتهمت الرئيس/ علي عبدالله صالح بإفشال مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي كان متوقعاً توقيعها يوم أمس (الأحد 2011-05-01) في الرياض للخروج من الأزمة عبر انتقال سلمي للسلطة. ونقلت الجريدة عن محمد الصبري أحد مسؤولي اللقاء المشترك المعارض توضيحه أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي/ عبد اللطيف الزياني، غادر مساء السبت دون توقيع" المبادرة.. مضيفاً "ليس هناك دعوة إلى الرياض" وقد عقدت 4 جلسات من أجل إقناع (صالح) وكان يطرح شروطاً جديدة في كل مرة". وفي ذات السياق أكد الصبري أن اللقاء المشترك سيصدر بياناً يعبر عن "تقديره للإخوة في مجلس التعاون جهودهم ويحمل السلطة وأركانها وفي مقدمتهم الرئيس مسؤولية ما سيترتب على إفشال هذه الجهود". وتابع "سنطالب الأشقاء برفع الغطاء عن هذا النظام والتصرف بما يحترم الشعب اليمني ويعيد الأمر كله إليه لاتخاذ قراره". وفي سياق منفصل وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك. من جانبه أكد صالح للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي/ عبد اللطيف الزياني أنه لن يوقع بنفسه الإتفاق الذي وضعته الدول الخليجية وإنه سيكلف أحد مستشاريه القيام بذلك، وفق مصدر إطلع على المشاورات.