أكد شباب الثورة السلمية بلحج على عدالة قضيتهم ومطالبتهم برحيل فوري للنظام بكافة رموزه ومؤسساته اليوم وليسا غداً وحل عادل للقضية الجنوبية ، مشيرين إلى أن أي مبادرات أو حوارات هم في غنى عنها ولا تعنيهم في شيء، لأن مطلبهم الرحيل دون قيد أو شرط مع محاكمة من تسبب بإزهاق أرواح الأبرياء العزل المسالمين في مختلف محافظات الجمهورية. وحيا شباب الثورة بلحج جميع المتضامنين مع الجنوب في قضيتهم العادلة والتي سقط فيها مئات الشهداء وآلاف الجرحى في سبيل الاعتراف أن هناك قضية وشعب يئن تحت وطأة النهب والفساد والظلم من قبل نظام علي عبدالله صالح الذي اعتبر الجنوب بقرة حلوب له ولأسرته وقال شباب الثورة إن ما يحدث في جبال العر بيافع وزنجبار وعدن وصنعاء وحضرموت والحديدة وتعز وغيرها من المحافظات جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ، لافتين إلى أن الخارجين عن القانون وقطاع الطرق يدعوهم النظام لإثارة الفوضى والتخريب وحرف مسار النضال السلمي لشباب الثورة في مختلف المحافظات. هذا وكان الشيخ/ أحمد ناصر خطيب الجمعة قد أكد مواصلة النضال حتى رحيل النظام ومحاكمة رموزه، مشيراً إلى أن الظالمين يسيرون دائماً نحو مصيرهم المحتوم.