سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقطري تدعو لاستعادة الثورة الشبابية واللجنة العليا تعلن الانتقال للمراحل النهائية قالت إن السلطة حولت الثورة إلى أزمة والمعارضة سوقت لذلك أمام المجتمع الدولي..
كشفت اللجنة التنظيمية العليا للثورة الشبابية أنها بصدد الانتقال إلى المراحل النهائية من الفعل الثوري السلمي، معبرة عن رفضها القاطع لكافة المحاولات التي تسعى إلى إفراغ الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن من محتواها وتحويلها إلى أزمة بين أطراف المنظومة السياسية.. اللجنة التنظيمية العليا في البيان الصادر عنها حذرت قادة الأحزاب السياسية من التعاطي مع أي مبادرات تتعارض مع إرادة الشعب اليمني. وأعلنت اللجنة رفضها القاطع لأي مبادرة لا تؤدي إلى الرحيل الفوري لنظام علي صالح ومحاكمته، كما دعت كل قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى التوقف عن أي مبادرات يترتب عليها استعداء الشعب اليمني , كما وجهت اللجنة التنظيمية دعوتها إلى كل من الولاياتالمتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ، لتحمل مسئوليتهم الأخلاقية ووقف التدخل السلبي ضد إرادة الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية . وفي هذا السياق اعتبرت إحدى الناشطات في ثورة التغيير بمحافظة تعز ما ورد في بيان اللجنة بشأن الانتقال إلى المراحل النهائية اعتبرته بأنه مجرد تصعيد إعلامي، مشددة على أن يكون الخط التصعيدي واضح حتى تكون لحظة الحسم واحدة في عموم المحافظات. وقالت بشرى المقطري في تصريح ل"أخبار اليوم" إن شباب الثورة يحاولون حالياً استعادة زمام الثورة من جديد بعد تحولها إلى أزمة سياسية بين أحزاب المشترك والسلطة، داعية الشباب إلى القيام بتصعيد قوي لاستعادة الثورة.. وأضافت المقطري في سياق تصريحها للصحيفة أن السلطة حولت الثورة إلى أزمة والمعارضة سوقت لذلك أمام المجتمع الدولي، مشيرة إلى ما وصفته بمعاناة الشباب جراء إقصاء المعارضة لهم.. وفي الوقت الذي شددت المقطري على ضرورة القيام بتصعيد قوي لفتت إلى أن العصيان المدني لم يتم في محافظات عديدة بعكس المسيرات والاعتصامات التي شهدت تصعيداً قوياً جداً حد قولها.