التقى اللواء الركن/ علي محسن صالح –قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع- يوم أمس ب"83" شخصية قيادية من قيادات حزب جبهة التحرير، حيث أطلعت هذه القيادات اللواء/ علي محسن على سير برنامج الحزب العملي لكوادره التي التحمت بثورة الشباب في جميع ميادين وساحات التغيير والحرية. وعبرت قيادات حزب جبهة التحرير عن تثمينها العالي للدور البطولي الذي يقوم به أفراد وصف وضباط الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء/ علي محسن في حماية شباب الثورة من غطرسة النظام آلة القتل التي يستخدمها في حق المعتصمين سلمياً. وأكدت تلك القيادات أن بانضمام اللواء/ علي محسن وجميع القيادات العسكرية والأمنية وجميع منتسبي تلك الوحدات قد قطع الطريق أمام من يروجون ويسعون لاندلاع حرب أهلية، مشيرة إلى أن تأييد اللواء/ محسن لثورة الشباب يعكس الحس الوطني الذي يتمتع به هذا الرجل، بما له من قيمة كبيرة في الأوساط المختلفة من المجتمع اليمني وشرائحه. وكان حزب جبهة التحرير قد دعا رموزه وقياداته وقواعده إلى الزحف والانضمام إلى عموم ساحات التغيير والحرية التي يتواجد فيها شباب الثورة المباركة. وأعلن حزب التحرير في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه ولاءه التام لله وحده أولاً ثم الوطن الموحد بالوحدة الصادقة التي حلم بها اليمنيون منذ القدم والوحدة التي يستظل تحتها كل أبناء الشعب اليمني العظيم. وعبر الحزب عن وقوفه مع من تم إقصاءهم من صفوف الجيش والأمن دون ذريعة وحجة واضحة وكل المسرحين من الأعمال في كل مرافق الدولة. وأشار البيان إلى أن حزب التحرير عاد إلى الساحة اليمنية بكل قوة واقتدار ليأخذ مكانته التي تليق به في عموم الساحات اليمنية، موضحاً أنه عاد اليوم بدماء جديدة وشباب متحمس ومتطلع للفجر الجديد وهؤلاء الشباب هم أبناء وأحفاد الشهداء والمناضلين، مؤكداً بأنه يجب أن يحملوا الأمانة التي حملها أهلهم وذويهم ليرفعوا الراية التي حملها الرعيل الأول من المناضلين الذين قارعوا بها كل قوى الشر والعدوان الاستعماري ورفعوا رايات الحق ممثلة بكلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله". من جانب آخر التقى اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع أمس مشائخ وأعيان محافظة المحويت الذين عبروا عن تأييدهم ومساندتهم لثورة الشباب السلمية. وفي اللقاء الذي حضره "الشيخ/ زيد محمد أبو علي، عبدالله الجالدي، أحمد العباسي، محمد العبيدي، محمد صالح الخياطي، صالح صالح جميل الذيب، الأستاذ/ محمد محمد الجائفي، أحمد الوادعي، أحمد الجبري" أشادوا جميعاً بمواقف اللواء/ الأحمر الداعمة لثورة الشباب والدفاع عنها وحمايتها من أي أخطار قد تتعرض لها. إلى ذلك التقى اللواء/ علي محسن عدداً من مشائخ وأعيان مديريات يريم والرضمة والسدة والنادرة والمخادر المؤيدين والمناصرين لثورة الشباب السلمية، الذين أكدوا بدورهم على وقوف أبناء الملتقى الذي يضم الخمس المديريات -سالفة الذكر- إلى جانب ثورة الشباب الشعبية السلمية، واستعدادهم لحمايتها من أي أخطار قد تتعرض لها. وأشادوا خلال اللقاء بالمواقف الشجاعة والنبيلة لكافة منتسبي قوات المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، بقيادة اللواء/ محسن والتي تمثلت في انحيازهم لخيار الشعب وثورة شبابه السلمية وحمايتهم لها. وأدان أبناء الملتقى كلما تتعرض له المسيرات والاعتصامات السلمية في أمانة العاصمة وجميع المحافظات، كما أدانوا الجريمة البشعة التي تعرض لها الشاعر/ وليد الرميشي وطالبوا بكشف الجناة ومن يقف وراءهم وإجراء التحقيق العادل وإنزال العقوبات بالمجرمين. وطالبوا أبناء القوات المسلحة والأمن القيام بواجبهم الوطني في حماية الشعب ونضالاته السلمية، كون القوات المسلحة والأمن هي ملك للشعب وليس لفئة أو شخص. ودعوهم إلى عدم الانصياع إلى أوامر السلطة بالاعتداء على إخوانهم في الاعتصامات والمسيرات. وحيا أبناء الملتقى في بيان قرأ في ختام لقائهم باللواء/ علي محسن يوم أمس، حيوا المواقف الوطنية الشجاعة لأبناء قبائل أرحب والبيضاء والحيمة ونهم، في وقوفهم السلمي لإيقاف التحركات العسكرية التي كانت تهدف إلى ضرب إخوانهم المعتصمين في حضرموت ولحج وصنعاء والحديدة.