عبر الحارس التلالي المتألق فرج بايعشوت عن رضاه بالنتيجة الإجمالية التي حققها التلال في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. مؤكدا في تصرح خاص ل"أخبار اليوم الرياضي" أن التلال كان بإمكانه تقديم الكثير، وتحقيق طموح العبور إلى المرحلة الثانية لولا الظروف التي أحاطت بمشاركته الثالثة في البطولة، وما رافقها من فرض آسيوي باللعب خارج أرضها كل المباريات ما عدا مباراته مع فريق ناساف الأوزبكي الذي وصفه بالقوي المستحق للمنافسة على البطولة. وحيا بايشعوت زملاءه اللاعبين على الجهود التي بذلوها في المشاركة، منتصرين على تلك الظروف التي فرضت عليهم السفر للوفاء بالالتزام القاري مع أن لهم راتب شهر ونصف متأخرة عند الإدارة، بالإضافة إلى حوافز الفوز في خصم مباريات ضمن الدوري المحلي والتكريم المستحق على فوزهم بكأس الجمهورية للموسم الماضي.. مؤكدا صعوبة تحميل ما تعرض له التلال شخص بعينه، لكنه ربط الأمر بالظروف التي تعيشها البلاد، خصوصا بعد تعذر إجراء التمارين في جو آمن وبفريق مكتمل نتيجة للحالة الأمنية التي تعيشها البلاد، التي ساهمت في خلق حالة من الخوف وعدم الاستقرار. وبخصوص موقفه من قرار استئناف الدوري قال بايشعوت: "إنه مع توقف الدوري حتى وإن كان التلال هو المتأثر الأول باعتباره المتصدر والأقرب للبطولة".. مؤكدا أن لعب كرة القدم في ظل الظروف التي تعيشها البلد لم يعد له طعم، خصوصا والمباريات تقام من دون جمهور، لأن الناس خائفة، ومن الخطورة ممارسة كرة القدم وهي رفاهية في ظل الخوف. وفي شأن متصل بمشاركته فريق التلال بآخر المباريات بكأس الاتحاد الآسيوي كشف بايعشوت أنه اعتذر للإدارة التلالية بسبب ظروف خاصة فرضت عليه السفر مع أسرته إلى حضرموت.. مؤكدا مشاركته في صفوف الفريق في المباريات المقبلة متى ما طلبة منه الإدارة ذلك كالتزام أدبي نحو التلال بكل مكوناته.