دخل مانشستر يونايتد التاريخ من أوسع أبوابه بحصوله على لقب الدوري الإنجليزي رقم (19) في تاريخه ليكسر الرقم القياسي المُسجل باسم ليفربول الحاصل على (18) بطولة من قبل، وبذلك أصبح فريق الشياطين الحمر هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري المحلي في إنجلترا.. هنا نتعرف على كتيبة الأبطال.. التشكيلة المثالية للفريق واللاعبين ال(11) الأحق بأن يتم وصفهم بالأبطال وإن كان هذا لا يخفي الدور الكبير والمهم الذي قدّمه أيضا اللاعبون البدلاء.. دعونا مع التشكيلة المثالية لمانشستر يونايتد.. دعونا مع كتيبة الأبطال حراسة المرمى ***** فاندار سار عدد المباريات: (32) عدد المباريات ذات الشباك النظيفة: (13) هو حامي عرين الشياطين الحمر والحارس الذي كلما تقدم عمره في الملاعب كلما زاد تألقه ونضوجه، فرغم تجاوزه ال(40) من عمره إلا أنه لا يزال واحدا من أبرز حراس المرمى العالم.. سوبر سار نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في (13) مباراة، وهذا رقم من الصعب أن يُحققه حارس آخر في دوري قوي مثل البريميرليج، وهذا بخلاف حفاظه على تقدم فريقه في أوقات صعبة وأمام فرق قاتلت حتى الرمق الأخير لكن براعة الحارس المُخضرم كانت ولا زلت تُرجح كفة اليونايتد.
الدفاع ***** رافائيل داسيلفا المبايات: (15) الأهداف: (1) كان دائما ثغرة، لكنه تعلم من أخطاء الماضي التي وقع فيها الموسم الماضي حين طُرد أمام بايرن ميونيخ، وظهر بصورة أفضل بكثير، وشارك هذا الموسم في (15) مباراة وسجل هدف وصنع هدف، ولم يتلق سوى ثلاث بطاقات صفراء وهو معدل جيد، ونتذكر في مباراة توتنهام لعب بطريقة فدائية كادت تتسبب في إصابته إصابة مزمنة. نيمانيا فيديتش المباريات: (34) الأهداف: (5) يقول البعض أن فيديتش هو أفضل مدافع في العالم وليس في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذلك بسبب ثبات مستواه الأكثر من راقي وقدرته على خلق نوع من أنواع التفاهم مع أي مدافع يلعب بجواره، فمنذ بداية الموسم لعب بجواره أكثر من ثلاث مدافعين ومع ذلك لم يتأثر مستواه بل أزاد تألقا إلى أن ساهم بعزيمته وموهبته الدفاعية في حصول اليونايتد على اللقب ال(19).
فرديناند المباريات: (19) الأهداف: (صفر) رغم تعرضه للعديد من الإصابات التي تسببت في ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة، إلا أن مستواه لم يتأثر بذلك الغياب بل كان دائما يلعب وكأنه يشارك أسبوعيا وليس بلاعب عائد من إصابة طويلة.. ويُعتبر هذا الموسم من أقل مواسم فرديناند عطاء لأنه لم يشارك سوى في (19) مباراة فقط، لكن عودته في الأسابيع الأخيرة أعادت هيبة دفاع اليونايتد عاني الأمرين عندما أصيب فيديتش ولعب فيرجسون بالثنائي "سمولينج وإيفانز"، مع الوضع في الاعتبار بأن الأول قدم عروضا أكثر من رائعة لكن الأخير فهناك علامات استفهام كبيرة حول استمراره في "أولد ترافورد".
باتريس إيفرا المباريات: (34) الأهداف: (2( للموسم الثاني على التوالي ينجح الظهير الأيسر الفرنسي في إنهاء الموسم وهو أكثر اللاعبين مشاركة في مانشستر يونايتد، وهذا أكبر دليل على قيمة ذو الأصول السنغالية في تشكيلة فيرجسون الذي لا يرى غيره في مركز الظهير الأيسر، ولهذا قامت الإدارة بتمديد عقد اللاعب قبل شهرين من وقتنا هذا.. ولم يتحصل سوى على بطاقة صفراء واحدة رغم أنه كثيرا ما يعترض على قرارات الحكام، وكذلك أحرز هدفين واحد في مرماه في مباراة ويست بروميتش والأخر في مرمى على الحارس العماني علي الحبسي في مباراة ويجان، هذا ولم نتحدث عن براعته في القيام بأدواره الدفاعية لمَ لا وهو الظهير الذي لا يمر منه أي لاعب بسهولة، وهو أيضا الذي يُجيد عمل التغطية العكسية، وكذا غلق المساحات رفقة قلبي الدفاع عندما يكون فريقه تحت ضغط كبير في الأوقات الحاسمة، لذلك إيفرا نراه من أبرز نجوم مانشستر في آخر مواسم وليس في هذا الموسم فقط.
الوسط ****** مايكل كاريك المباريات: (28) الأهداف: (صفر) كاريك هو الجندي المجهول في فريق اليونايتد، لقد عانى كثيرا في السنوات الماضية بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء وعدم اقتناع فيرجسون بقدراته، لكن بعد حصوله على فرصته كاملة هذا الموسم نجح في ترك بصمة واضحة في خط وسط الفريق جعلته اللاعب المحوري الذي تُبني عليه تشكيلة الفريق. ناني المباريات: (32) الأهداف: (9) في الموسم الماضي قال فيرجسون انتظروا ناني في الموسم الجديد، وبالفعل صدق المدرب الاسكتلندي فيما قاله، فقد تمكن الدولي البرتغالي من صناعة (18) هدفا، وتسجيل (9) أهداف وذلك تحقق بسبب تخلصه من اللعب الفردي الذي كان يعيبه في السابق وأصبح الآن يلعب لمصلحة الفريق بوجه عام.. لكن الغريب في ناني أن مستواه تراجع بعض الشيء منذ إعلان فوز الويلزي جاريث بيل بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج، وذلك لأن النجم البرتغالي كان يرى نفسه الأحق بهذه الجائزة. ريان جيجز المباريات: (25) الأهداف: (2) ماذا يمكن أن نقول على لاعب تخطى ال(37) من عمره ولا يزال يركض في الملاعب مثل شاب لم يتجاوز ال(25) من عمره، نقول بأنه "الأسطورة" ريان جيجز الذي قلما ما تشهد ملاعب كرة القدم لاعب مثله، فحتى الآن لا يزال يقوم بأدواره الدفاعية على أكمل وجه فضلاً عن أدواره الهجومية التي تُعتبر – عمله الأساسي- لأنه يملك مهارة المراوغة السرعة وإرسال عرضيات لا تعرف سوى رؤوس وأقدام زملاءه المهاجمين. الهجوم ********* هيرنانديز - تشيشاريتو المباريات: (27) الأهداف: (13) هو المفاجأة السارة لكل عشاق مانشستر يونايتد، وهو أيضا المكسب الحقيقي لكتيبة الشياطين، فمن النادر أن يأتي لاعبا من المكسيك ويُحقق هذه النجاحات التي لا تُصدق كما يقول "جيجز"... تشيشاريتو أذهل الجميع بحماسته وموهبته المتفجرة التي تظهر بشكل خاص أمام حراس المرمى الأمر الذي جعل المدرب يُطيح بهداف المسابقة –بيرباتوف- من التشكيلة الأساسية من أجل عيون الفتى القادم من بلاد أحفاد الهنود الحمر الذي أحرز (13) هدفا من أصل (27) مباراة في الدوري.
واين روني المباريات: (27) الأهداف: (11) بدأ روني بشكل متواضع للغاية بسبب المشاكل التي حاصرته بداية من الفشل في المونديال مع المنتخب مرورا بإصابته في الكاحل التي أبعدته لفترات طويلة نهاية بتورطه في فضيحة جنسية ومساومته بعد ذلك في تجديد عقده مع الإدارة.. لكن مع بداية الدور الثاني استطاع الفتى الذهبي أن يُكشر عن أنيابه ورد على الجميع من خلال أرض الملعب وعادت أهدافه تتحدث عنه من جديد، وهدفه العالمي في شباك مان سيتي أجبر الجميع على احترامه ويكفي أن فيرجسون خرج بعد المباراة وقال "هدف روني في جو هارت هو أجمل هدف شاهدته على مسرح الأحلام".. وتأكد الجميع بأن الفتى عاد بالفعل لسابق عهده عندما مزق شباك ويستهام في المباراة الشهيرة التي قلب فيها تأخر فريقه بهدفين نظيفين إلى ثلاثة أهداف مقابل اثنين، ومنذ تلك اللحظة بدأ دور روني يظهر مع مانشستر إلى أن تمكن من إحراز هدف البطولة في شباك بلاكبيرن.
بيرباتوف المباريات: (31) الأهداف: (21) لا يزال النجم البلغاري يعتلي صدارة هدافي الدوري برغم غيابه المتكرر في آخر (18) مباراة، ولكن هذا لم ولن يُقلل من الدور البطولي الذي قام به بيربا مع الشياطين، فهو الذي أمطر شباك ليفربول بثلاثية تاريخية قبل أن يضع اسمه في حروف من نور عندما أحرز خماسية في شباك بلاكبيرن وثلاثية أخرى في بيرمنجهام، لكنه تفاجأ بعد ذلك بجلوسه على مقاعد البدلاء الأمر الذي جعل الشكوك تحوم حول استمراره في أولد ترافورد.