كشفت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" عن اختفاء ثلاثة خبراء فرنسيين "رجل وامرأتين" ظهر أمس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وبحسب المصادر أن الخبراء الثلاثة الذين قدموا إلى مدينة سيئون قبل عام، يتبعون منظمة "ترانجيل" الخاصة بدعم زراعة النخيل في سيئون، قد استأجروا منزلاً في المدينة ورفضوا الحراسة الأمنية على منزلهم، مشيرة إلى أن الخبراء الثلاثة اعتادوا الخروج دائماً من منزلهم إلى مبنى المنظمة وعند إكمالهم للعمل يعودون إلى المنزل، إلا أن "الشغالة" العاملة في المنزل قد افتقدتهم مساء أمس وأبلغت مدير عام المفوضية – يمني الأصل- الذي قام بدوره في إبلاغ الأمن وحتى لحظة كتابة الخبر لم يتم العثور عليهم، خاصة بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بإبلاغ كافة المنافذ والنقاط الأمنية في سيئون. من جانبها أكدت مصادر محلية أن الخبراء الفرنسيين اختفوا بعد خروجهم من أحد المطاعم في المدينة، بالإضافة إلى سائقهم اليمني. وتأتي هذه المعلومات بعد أيام فقط من إعلان وتبني فرنسا موقفاً قوياً فيما يخص ثورة الشباب، حيث طالبت فرنسا الرئيس/ صالح بالرحيل الفوري، وقد أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية يوم الخميس الماضي أن الخيار الوحيد المتاح لصالح هو التوقيع على مبادرة نقل السلطة التي تقدمت بها دول الخليج.. وأضاف: ندين الاقتتال الحاصل نتيجة المأزق السياسي الحالي الذي يتحمل الرئيس/ صالح مسؤوليته المباشرة، لرفضه توقيع اتفاق نقل السلطة سلمياً.