تعاني مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال من أزمة كهرباء حادة، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى 20 ساعة يوميًا، مع تحذيرات من انقطاع كامل للتيار بسبب نقص الوقود. هذا الوضع الكارثي الذي لم تشهده عدن من قبل دفع بقادة المرتزقة الى تبادل الاتهامات فيما بينهم بنهب الايرادات وبيع مخصصات محطات الكهرباء من الوقود. يأتي ذلك وسط موجة حر وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية، مما يزيد من الصعوبات الحياتية. وتشير هذه التطورات إلى أن أزمة الكهرباء في عدن تجاوزت الأعطال الفنية أو نقص الوقود المؤقت، إلى انهيار شامل في منظومة إدارة الخدمات .. وتوقف محطات التوليد بشكل كامل سيقود أيضاً إلى شلل تام في القطاعات الحيوية، مثل المستشفيات والمياه والموانئ والمطارات وكذلك الاتصالات، مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية .