أنطلقت يوم أمس في القاهرة أول لقاءات المسؤولين المصريين مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية تمهيدا لحوار شامل بين مختلف الأطراف الفلسطينية من أجل تجاوز حالة الانقسام الداخلي. . وأفاد مراسل الجزيرة في مصر حسين عبد الغني بأن اللقاءات بينالمسؤولين المصريين وقياديي الفصائل الفلسطينية تنطلق باجتماع بين رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح. وقد وصل وفد الجهاد الإسلامي قادما من العاصمة السورية دمشق. ويضم الوفد زياد النخالة نائب رئيس الحركة، والمتحدث باسمها نافذ عزام، والقادة إبراهيم النجار وجميل يوسف ومحمد الهندي وجميعهم من غزة. . كما يتوقع أن يلتقي المسؤولون المصريون لاحقا بشكل منفصل مع قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومن المنتظر أن تصل وفود تمثل الجبهتين في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويزمع أن تكتمل اللقاءات الثنائية بين المسؤولين المصريين والقادة الفلسطينيين قبل نهاية الشهر الجاري، تمهيدا لإطلاق حوار وطني شامل عقب شهر رمضان المبارك بهدف بلورة موقف موحد للخروج من حالة الانقسام الفلسطينية. . و لم يعرف بعد موعد وصول وفدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني إلى القاهرة. وكان مسؤولون في الحركتين رحبوا بالحوار الذي ترعاه مصر إلا أنهم قالوا إنهم لم يتلقوا دعوات لحضوره بعد.