أفادت جريدة "الجزيرة" السعودية، أن دبلوماسياً غربياً أكد أن الرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح -الذي يعالج في المملكة من جروح أصيب بها في هجوم على قصره مطلع هذا الشهر- من غير المرجح أن يعود إلى اليمن قريباً.. مضيفاً أن الرئيس صالح اُستهدف بعبوة ناسفة زرعت داخل المسجد الرئاسي وليس بقذيفة من الخارج، كما تم تفكيك عدة عبوات لم تنفجر. ونقلت الجريدة عن مصدر أمني يمني قوله إنه تم بالفعل العثور على ست عبوات أخرى خمس منها داخل المسجد وسادسة في الخارج. وأوضحت أن المعارضة اليمنية أكدت أمس الأول أنها متفقة تماماً مع الرؤية التي طرحها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، الذي أكد للأطراف في اليمن دعم واشنطن لاستلام نائب الرئيس عبدربه منصور هادي فوراً للحكم في اليمن، ومن ثم متابعة بنود المبادرة الخليجية. وفي ذات السياق دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان من صنعاء إلى "انتقال فوري وسلمي" للسلطة في اليمن في ظل استمرار غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد للعلاج. وذكر فيلتمان أنه أثار هذا الموضوع مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يمارس بموجب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، وكذلك مع ممثلي المعارضة البرلمانية وممثلين عن الشباب المحتجين,إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وشخصيات من المجتمع المدني. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم المعارضة محمد قحطان: إن فيلتمان أكد خلال اجتماعه مع المعارضة أن الأميركيين "يؤيدون نقل السلطة للنائب فورًا وفقًا للمبادرة الخليجية، أي إنه يتولى الرئاسة المؤقتة ثم يتم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية", مؤكداً أن المعارضة "متفقة تمامًا مع هذه الرؤية".