اختتمت أمس في ملعب مدرسة أكتوبر منافسات بطولة دوري القاضي للشباب المعلا الذي شارك فيه (8) فرق مثلت مجموعة من أحياء المديرية، وأقيم برعاية خاصة من قبل داعم الشباب الشخصية التجارية والرياضية موسى عبدالله القاضي، وذلك بإقامة مواجهة الختام ومنازلة العبور إلى الكأس بين فريقي القاضي وأبو حمد, وظهرا في حالة جادة منذ بداية اللقاء بمسعى التتويج واستلام كأس البطولة من داعمها الحاضر للقاء. مهمة الفريقين بدت أنها في اتجاه صعب بعدما تسلح كل طرف لمواجهة خصمه بحماس الشباب المتواجد في أعمار اللاعبين، فكانت الأوقات تمر من بوابة شرسة في أداء لاعبي الفريقين، بإغلاق المنافذ أمام أية محاولة لترتيب الهجمة والوصول بها إلى الشباك والتقدم في النتيجة، وعلى تلك الصورة كان شوط اللقاء الأول قليل الفرص لا يأتي بأي نتاج على المرميين لينتهي سلبيا.. في الشوط الثاني سار لاعبو الفريقين على الاتجاه نفسه، وكرروا محاولاتهم من خلال هجمات لاحت هنا وأحرى هناك في مسعى تحقيق ما عجزوا عنه في الشوط الأول، إلا أن تلك المساعي ظلت على مسار المحاولة فقط، ولم تصل إلى المرمى.. ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي كان في موعد مع لاعبي فريق أبو حمد لتمنحه التتويج والفوز بالكأس واستلامه من قبل راعي البطولة الأخ موسى القاضي مع مبلغ مالي.. كما تسلم الوصيف مبلغ مالي، وكذا هداف البطولة بشير مشعر وأفضل لاعب معاذ قاسم. في كل المواعيد التي يظهر فيها موسى القاضي كداعم سخي لأنشطة شباب عدن ومنافساتهم الرياضية التي لا ترتبط برمضان وإنما على مدار السنة يكون في محطة أخرى لا تقل عما سبقتها من حيث عطائه وتفاعله وتواضعه مع الجميع، ليكون حالة خاصة ذات دلالة على هؤلاء الشباب الذين يجدون فيه المساحة التي يريدونها.. كل الحب وكل التقدير لشخص بحجم هذا القاضي الذي تبنى الدوري، وقدم فيه كل المتطلبات من أطقم رياضية للفرق المشاركة، وجانب التحكيم والأمور الأخرى.. محمد السقطري شاب مخلص ورائع أشرف على الدوري، ووصل به إلى حالة النحاج دون أي ضوضاء.