أكدت مصادر محلية بمحافظة أبين أن الألوية المرابطة في وادي دوفس قد تقدمت بضع كيلو مترات على مشارف مدينة الكود "بجانب السجن"، مؤكدين أن الطيران الحربي شن فجر أمس عدة غارات جوية على مناطق الكود ومحيط زنجبار وشقرة صاحبت أيضاً إطلاق قذائف المدفعية من الألوية المرابطة في دوفس وصواريخ الكاتيوشا أسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين، حيث شوهد سيارة "دينة" وعلى متنها جثث القتلى والمصابين من العناصر الإرهابية. وأكد شهود عيان أن قصف الطيران على مدينتي الكود وشقرة قد أسفر عن تدمير بعض منازل المواطنين في الكود ومقتل مواطن وإصابة آخرين، كما قتل أيضاً مواطن آخر جراء قصف على مدينة شقرة. وقال شهود عيان أيضاً بأن اشتباكات متقطعة جرت أمس بين المسلحين واللواء "25" ميكا في مدينة زنجبار الذي قصف بالمدفعية عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون، مشيرين إلى أنه شوهد بين الحين والآخر تقدم أفراد اللواء بآلياتهم العسكرية إلى بعض أحياء زنجبار لملاحقة المسلحين والعودة مرة أخرى للمعسكر. وأضاف شهود عيان أن العناصر المسلحة بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح لجأت بعضها للهرب وآخرون اتجهوا إلى مدينة زنجبار. جاء ذلك بالتزامن مع زيارة عيدية قام بها وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر - صباح أمس إلى وادي دوفس مدخل مدينة زنجبار – محافظة أبين – لتفقد الجنود المرابطين في جبهات القتال ومواجهة المسلحين بأبين. وأشارت مصادر إلى أن لغماً زرعه المسلحون انفجر بأحد الأطقم العسكرية من الألوية المرابطة في دوفس أثناء انتشاره في منطقة محظورة مما أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة "4" آخرين أسعفوا على إثرها إلى مستشفى باصهيب العسكري.