دعا الشيخ/ ناصر أحمد فضل مخور العلوي، مشايخ وأعيان ووجهاء اليمن كافة إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً أمام ما وصفها بالمخططات التآمرية التي تحاول بقايا النظام المتهالك تنفيذها بهدف إجهاض ثورة الشعب السلمية المطالبة بإسقاط ومحاكمة رموز النظام غير الشرعي.. وقال الشيخ/ ناصر مخور العلوي الذي يعد من الشخصيات القبلية البارزة في ردفان بمحافظة لحج في تصريح ل "أخبار اليوم" بأن ثورة التغيير السلمية المطالبة بالعدالة والمساواة والتكافل الإجتماعي والعيش الكريم والرافضة للظلم والاستبداد والحكم العائلي الجاثم على ظهور أبناء اليمن لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، تتعرض اليوم للكثير من المؤامرات الداخلية من قبل بقايا فلول النظام والخارجية المتمثلة بمواقف بعض قادة الدول التي للأسف ما تزال تساند رأس النظام وتعمل على مده بمزيد من الشرعية التي شجعته وحفزته على توسيع دائرة البطش والقتل والدمار والتنكيل والعنف برموز وقادة وشباب ثورة التغيير السلمية، التي عمت كل ربوع الوطن اليمني من المهرة حتى صعدة والتي قال بأنها حتماً سوف تنتصر وسيكتب لها النجاح باعتبار أن أرادة الشعوب من أرادة الله الأمر الذي يتوجب على كافة القوى الوطنية الحية والمخلصة في الداخل والخارج الوقوف صفاً واحداً أمام تلك المؤامرات والتحديات التي تواجه ثورة الشعب والانتصار لدماء الشهداء والجرحى التي سالت في ساحات وميادين النضال السلمي.. واستنكر الشيخ/ ناصر مخور العلوي وبشدة ما وصفها بالجرائم البشعة التي ارتكبتها وما تزال ترتكبها قوات الحرس العائلي والجيش والأمن الموالي للنظام بحق المواطنين الآمنين العزل في كل من أرحب وتعز وزنجبار وجعار بأبين وإب والبيضاء والحصبة وصنعاء، مؤكداً بأن تلك الجرائم تصل إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي لا تسقط بالتقادم وينبغي ملاحقة وتقديم ومحاكمة مرتكبيها أمام محاكم الجنايات الدولية إن لم تكن محاكم الشعب لينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم يندى لها الجبين.. و وجه الشيخ/ ناصر مخور العلوي الدعوة إلى من وصفهم بأحرار اليمن إلى سرعة الانخراط في ركب ثورة التغيير السلمية والالتفاف حولها لوأد أي محاولات تهدف إلى إجهاضها وكذا لحمايتها إلى جانب الأحرار المرابطين في ساحات وميادين الشرف ممن وصفهم ب "الرويبظات" والعابثين بخيرات وأمن واستقرار البلد من بقايا نظام علي عبدالله صالح. وأشاد الشيخ ناصر مخور في ختام تصريحه بالمواقف التي وصفها بالحكيمة والشجاعة لقائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء/ علي محسن صالح الأحمر والتي قال بأنها مواقف ليست بالغريبة على رجل عُرف منذ القدم بالشجاعة والانتصار لخيارات وتوجهات ومطالب الشعب مثمناً في الوقت ذاته مواقف أولاد الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر.