في موكب جنائزي احتشد فيه المئات من أبناء مديرية المنصورة شُيع الشاب محمد نوفل سعيد (20عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة مسجد الرحمن بالمنصورة وقد تم الصلاة علية عقب صلاة الجمعة في مسجد النصر، حيث بين الخطيب الشيخ علي الزيدي عواقب قتل النفس والحكم الشرعي المترتب على هذا الفعل وحذر من مغبة الاستهانة بالأنفس الذي حرم الله قتلها إلا بالحق جدير بالإشارة أن الشاب محمد نوفل قد أصيب إصابة مباشرة بالرأس أثناء حضوره عرس أقيم في المنصورة حيث فقد احد الحاضرين السيطرة على سلاحه الآلي مما أردى الفقيد نوفل حيدرة قتيلا في الحال. الفقيد محمد نوفل من الشباب الذين حملوا على عاتقهم ثورة 16 فبراير وقد شارك كل الفعاليات الذي أسهمت في قيام هذه الثورة. وقد اصدر المجلس الأهلي لأبناء المنصورة بياناً نعى فيه الفقيد وعزى أسرته لمصابهم الجلل، كما شدد بيان المجلس على خطورة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية وما يترتب عليها من مآسي لا تحمد عقباها وكوارث تتجرع مراراتها الأسر الآمنة.