اعتبر وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للخارجية الألمانية إعادة هيكلة القوى الأمنية في اليمن إلى جانب تشكيل حكومة انتقالية والذهاب إلى انتخابات مبكرة، تمثل محاور البداية السياسية الجديدة ذات المصداقية. وأدان وزير الدولة الألماني بشدة تصاعد العنف في اليمن، مشددا على أن الوعود الشفهية للرئيس صالح لم تعد مجدية.. وأكد في تصريحاته أن التصعيد الذي حصل في الأيام الأخيرة يظهر بحزن أن اليمن لم يعد قادراً على انتظار حدوث بداية سياسية جديدة»، مضيفا: «فكل يوم يمر في اليمن بدون بداية سياسية منظمة يرفع من مخاطر سقوط المزيد من الضحايا». وإذ دعا جميع الأطراف «إلى التخلي الفوري عن كل أشكال العنف والاستفزاز والذهاب فورا إلى المباحثات، على قاعدة مقترح التوافق المقدم من مجلس التعاون الخليجي. وجاءت تصريحات وزير الدولة الألماني مكملة لتصريحات المتحدث باسم الوزارة الاتحادية للخارجية الألمانية حول الأحداث الأخيرة في اليمن والتي صدرت الثلاثاء الماضي واعربت فيها الخارجية الألمانية عن إدانتها لتصاعد العنف في اليمن والتعامل القمعي المفرط من قبل أفراد الأمن والذي اعتبرته أنه يقود إلى المزيد من تصعيد الوضع، داعية جميع الأطراف إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومنظم، منوهة إلى أنه يجب البدء فورا بتنفيذ الخطوات العملية لإجراءات نقل السلطة وفقا لمقترحات مجلس التعاون الخليجي، وذلك بدءاً بتشكيل حكومة انتقالية ووصولا إلى إجراء انتخابات مبكرة. وجاء فيه: «إن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية تدين تصاعد العنف في اليمن. وإن التعامل القمعي المفرط من قبل أفراد الأمن يزيد من التوتر ويقود إلى تصعيد الوضع وعليه فإن جميع الأطراف مدعوون إلى العمل على إيجاد حل سياسي سلمي ومنظم». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: وفيما يتعلق بقرار رئيس الدولة بخصوص إجراءات نقل السلطة، هذا القرار المبني على أساس مقترحات المصالحة المقدمة من مجلس التعاون الخليجي، فإنه يجب البدء فورا بالخطوات العملية لهذا العرض، بدءا من تشكيل حكومة انتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات مبكرة.