أدانت جمهورية ألمانيا الاتحادية تصاعد العنف في اليمن والتعامل القمعي المفرط من قبل أفراد الأمن والذي اعتبرت أنه يقود إلى المزيد من تصعيد الوضع. ودعت جميع الأطراف إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومنظم، منوهة إلى أنه يجب البدء فورا بتنفيذ الخطوات العملية لإجراءات نقل السلطة وفقا لمقترحات مجلس التعاون الخليجي، وذلك بدء بتشكيل حكومة انتقالية ووصولا إلى إجراء انتخابات مبكرة. وتلقى المصدر أونلاين بيانا تضمن تصريحات لمتحدث باسم الوزارة الاتحادية للخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، حول الوضع الحالي في اليمن، جاء فيه: «إن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية تدين تصاعد العنف في اليمن. وإن التعامل القمعي المفرط من قبل أفراد الأمن يزيد من التوتر ويقود إلى تصعيد الوضع. وعليه فإن جميع الأطراف مدعوون إلى العمل على إيجاد حل سياسي سلمي ومنظم». وبخصوص الحل السياسي، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: «وفيما يتعلق بقرار رئيس الدولة بخصوص إجراءات نقل السلطة، هذا القرار المبني على أساس مقترحات المصالحة المقدمة من مجلس التعاون الخليجي، فإنه يجب البدء فورا بالخطوات العملية لهذا العرض، بدءا من تشكيل حكومة انتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات مبكرة». وفتحت القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح نيران أسلحتها الخفيفة والثقيلة على المتظاهرين في صنعاء خلال الأيام الثلاثة الماضية ما أدى إلى استشهاد أكثر من سبعين متظاهراً وإصابة مئات آخرين.